محلية

الحديدة : استمرار التنديد الشعبي بممارسات الحوثي في قطاع الكهرباء

الرشادبرس..

تواصل القطاعات الشعبية بمحافظة الحديدة التنديد بممارسات مليشيا الحوثي التعسفية ضد السكان خاصة في قطاع الكهرباء الحكومي.

وهاجم مسؤولون ونشطاء محليون الإجراءات الأخيرة التي أقدمت عليها مؤسسة الكهرباء الواقعة تحت سيطرة المليشيات من إنزال ما يعرف باللجان المركزية التي تبحث عن فاقد الكهرباء في وقت كان المواطن ينتظر من السلطة المحلية الرفع بتخفيض تعرفة الكهرباء الحكومية.

وأوضحت المصادر أن المليشيات الحوثية تمارس الظلم والاستكبار على أبناء تهامة البسطاء من خلال اللجان التي نزلت من صنعاء وبقية المحافظات واصفين إياها بالجراد التي تهدف للاستيلاء على إيراد كهرباء منطقة الحديدة.

وأشارت المصادر إلى النهب المخطط الذي نزلت من أجله اللجان في وقت تم تسريح الموظفين من ابناء المنطقة وقطع مستحقاتهم وهم ذوو كفاءة عالية وكان الاجدر أن ينزلوا للميدان لممارسة أعمالهم الفنية.

وأضافت المصادر أن أبناء الحديدة لا يريدون سرقة الكهرباء كما تقول المؤسسة بل هم يكافحون بشرف من أجل التغلب على الظروف المعيشية الصعبة بسبب وقف المرتبات من قبل المليشيات والركود الاقتصادي الذي تعاني منه المناطق الواقعة تحت سيطرة المليشيات.

وأردفت المصادر أن المسؤولين المتحوثين يجاملون القيادات الحوثية ولا يعطونها الحلول الواقعية لمشكلة الكهرباء.. واقترحت المصادر من أجل إنهاء مشكلة الفاقد في التيار أن تقوم المؤسسة بتخفيض تعرفة الاستهلاك بدل التهديد بوقفها أو رفع تسعيرتها لان المشكلة ستظل قائمة ما بقيت الأسباب وهي عدم قدرة المواطن على تحمل التسعيرة المرتفعة في ظل تردي الوضع المعيشي وانقطاع المرتبات.

ودعت المصادر، الأوساط الشعبية في الحديدة إلى رص الصفوف والتوحد ضد الظلم والاستكبار والنهب الذي يمارسه المسؤولون الحوثيون على أبناء المحافظة وخاصة في نهب الإيرادات وحرمان المواطنين من الخدمات الأساسية ومنها الكهرباء.

يشار إلى أن المليشيات الحوثية قد انزلت من صنعاء أكثر من 200 موظف بذريعة لجان تفتيش على المواطنين في الحديدة وتصرف لكل واحد مبلغ 25000 ريال يوميا ولمدة شهر كامل بما يوازي خمسة ملايين لكل يوم ونحو 150 مليون خلال شهر مع استبعاد موظفي كهرباء بالمحافظة باعتبارهم مشاركين بفاقد التيار الكهربائي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى