عربية

الإحتلال الإسرائيلي يفرج عن الشيخ رائد صلاح للإقامة الجبرية

 
الرشــــــاد بــــــرس  فلسطيــــن
 
خرج الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلاميةفي إسرائيل من السجن الإسرائيلي إلى الإقامة الجبرية “مبتسما”
 
وكان العديد من أصدقاء الشيخ صلاح في انتظاره لدى خروجه من السجن، حيث صافحهم وعانقهم وهو يبتسم وسط صيحات “الله أكبر”.وقال المحامي خالد زبارقة، محامي الشيخ صلاح، لوكالة الأناضول، عندما كان برفقته:”
 
خرج الشيخ من السجن وهو في طريقه الآن إلى منزل في )بلدة( كفر كنّا )شمال( حيث سيكون قيد الإقامة الجبرية، وضمن شروط مقيدة للغاية حتى انتهاء الإجراءات القضائية بحقه”
 
.السلطات الإسرائيلية تفرج عن الشيخ رائد صلاح للإقامة الجبريةخرج الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في إسرائيل من السجن الإسرائيلي إلى الإقامة الجبرية”مبتسما”.06.07.2018وكانت محكمة الصلح الإسرائيلية في حيفا)شمال( رفضت امس الجمعة استئناف النيابة الإسرائيلية ضد قرارها الإفراج عنه، وهو ما قاد إلى إطلاق سراحه “المشروط”.وقال المحامي زبارقة: “بلا شك فإن قرار المحكمة اليوم يدعم موقف الشيخ وينفي التهم الموجهة إليه، ولم يكن للمحكمة أن تتخذ هكذا قرار لولا أنه ثبت أمامها بأن الشيخ لم يقم بأي مخالفة للقانون”
 
.وأضاف: “قضية الشيخ رائد هي ملاحقة سياسية ودينية وهو سجين رأي، لم يقم بأي مخالفة للقانون، وإنما يحاكم على أقواله وعلى خطبه ومواقفه”.وتابع: “لم تكن المحكمة بحاجة إلى إبقاء الشيخ 11 شهرا في العزل الانفرادي حتى تقتنع أنه يجب الإفراج عنه، لأن حيثيات التهم الموجهة إلى الشيخ لم تكن بحاجة إلى اعتقال”.وأكمل المحامي زبارقة: “لقد استطعنا أن نفند ادعاءات النيابة العامة الإسرائيلية، واستطعنا بذلك أن نحصل على قرار الإفراج عنه”.ورأى المحامي زبارقة أن ما جرى “لن يؤثر على مواقف الشيخ فيما يتعلق بالقدس والمسجد الأقصى، ومفهوم الرباط والعبادة والالتصاق بالمسجد الأقصى، والحق الإسلامي الخالص بالمسجد”.واعتبر زبارقة أن الشيخ صلاح يخرج من “سجن إلى سجن”.وأضاف: “حسب شروط الإفراج فإن الشيخ سينتقل إلى الإقامة الجبرية في منزل في كفر كنّا وليس إلى منزله في مدينة أم الفحم، وسيمنع من كل أنواع الاتصال بما في ذلك الإنترنت، وتقتصر زيارته على الأقارب من الدرجة الأولى والثانية، ولا يسمح لزواره باصطحاب هواتفهم الخلوية معهم، وهو ممنوع من الخطابة وممنوع من الحديث مع وسائل الإعلام في أي موضوع كان، وهذا في حقيقة الأمر هو تكميم للأفواه وشروط شديدة للغاية”.وأردف قائلا: “لقد انتقل الشيخ رائد من سجن إلى سجن، ولكن ربما يكون انتقاله إلى المنزل في كفر كنّا تخفيفا عن عائلة الشيخ، وخاصة والدته الثمانينية التي كانت تحرص على زيارته في كل زيارة ولم تفوت على نفسها زيارة واحدة، مع ما يصطحب ذلك من عراقيل وعناء وتعب”.من جانب آخر، قال زبارقة إن معنويات الشيخ صلاح “عالية جدا”، مضيفا: “كما قال هو نفسهفي أكثر من مناسبة فإن معنوياته فوق النجوم، وهو مستمر بابتسامته التي يواجه بهاكل صلف الاحتلال الإسرائيلي….
 
الاناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى