قناصات إيرانية يملكها الحوثيين ترصد حرار ة الجسد استهدفت مدنيين
الرشاد برس متابعات
ًسلط تقرير أمريكي الضوء على القناصات الحديثة التي تصدرها طهران لحلفائها في الشرق الأوسط ومن ضمنهم ميلشيات الحوثي الإنقلابية في اليمن، بالإضافة إلى سوريا والعراق والتي استطاعت تصدريها للسوق العالمية عبر شركة صينية، بحسب التقرير
.وقال التقرير الذي نشره موقع “ديلي بيست الأمريكي”وترجمة “يمن شباب” أن القناصون في اليمن)الحوثيين( من القناصات المضادة والمصممة لاختراق الدروع وإعطاب المعدات اضافة لنماذج من قناصةSVDروسية الصنع.وأشار التقرير “أنه بعد عامين من ظهورها، بدأت القناصة بالظهور ليس فقط في محافظات ايرانية ولكن ايضاً في الاسواق السوداء للأسلحة في وسائل التواصل التي يديرها مسلحون في العراق وسوريا واليمن وهي ثلاث دول تدعم فيها إيران”.وذكر “قوائم العارضين لشراء القناصات والموقع الالكتروني تظهر بأنه خلال عامي 2016 و2017 تنقلت الشركة “راي بريم” حول العالم لعرض منتجاتها لعملاء دوليين وذلك خلال معارض الاسلحة في موسكو وبكين وكازاخستان ودبي الإمارتية.
وأوضح التقري “انه بعدما عرضت الشركة منتجاتها في دبي الامارتية، أصبح من الممكن رؤية مسلحي الحوثي المدعومين من إيران، في الصور وهم يحملون تلك الأسلحة المزودة بقناصاتRU60G”.وصف القناصات الإيرانيةوبحسب الموقع الأمريكي فإن القناصةتحمل منظار حراري يسمح لمطلق النار برؤية حرارة جسد فريسته وسط ظلمة الليل – حيث حظي منظار قناصةRU60Gالرهيببمعاملة ملكية في وسائل الاعلام الإخبارية المرتبطة بإيران”.على الرغم من أن طهران ستجعلك تصدق أن قناصتها هي شأن داخلي محض، إلا أن الحقيقة هي أنهم حصلوا على القليل من المساعدة من الخارج. قم بتفحص طبقات وثائق تسجيل الأعمال، وسجلات استضافة الويب، والصور الفوتوغرافية من الأسواق السوداء للأسلحة في الشرق الأوسط،وسوف تجد الطريق الذي تنتقل عبره قناصة إيران الحرارية من الحرب في سوريا وصولًا إلى غرفة الموتيل الرخيصة في بكين، حيث سجل رئيس أحد أكبر مقاولي الدفاع الإيراني شركة شل للاستثمار في صناعة البصريات الصينية.حصل العالم على واحدة من أولى لمحاته من منظار قناصةRU60G- ونسخة السابقة الأكبر،RU90G / RU120G- في عام 2013، خلال معرض معدات الأمن والسلامة الشرطية الدولي الايراني في طهران. وفي خضم عروض المعدات التكتيكية على غرار سنوات، احتفلت القنوات الإخبارية الإيرانية بمنظار قناص حراري جديد، وهوRU60G، وعرضت نسخة أكبر من منظار من نفس النوعية في قناصة من طرازAM50.إن منظار القناصة هذا، كما جاء في تقرير إعلامي إيراني، سيساعد الجنود على استهداف المسلحين في المناطق القاسية من مقاطعتي سيستان وبلوشستان الإيرانية وفي جبال كردستان الإيرانية – وهما منطقتان حارب فيهما فيلق الحرس الثوري الإسلامي لقمع الحركات الاسلامية والحركات القومية الكردية.إنها بلا شك قطعة معدات ثمينة حيث تمكن نواظير القناصات الحرارية مستخدميها من رؤية الاهداف خلال الليل والنهار وتحت معظم الظروف المناخية وتسمح للقناص بالرؤية خلال معظم انواع الدخان الساتر للجنود والمواقع المموهة الاهداف وحتى في حال كانت المركبة تتحرك بسرعة أو كانت ثابتة. باختصار، تضاعف تلك القناصات من قدرة المستخدم على تحديد الاهداف في ساحة المعركة.
قنص المدنيين
وفي مارس كان تقرير للمفوض السامي لحقوق الانسان في الامم المتحدة توصل الى انه فيما يتحمل التحالف الذي تقوده السعودية للغالبية العظمى من خسائر المدنيين خلال الستة أشهر الماضية فإن القصف العشوائي وعمليات القنص التي جرت في مناطق مكتظة بالسكان التي قام بها الحوثيون تتحمل معظم ما بقي من تلك الخسائر في المدنيين”.وقال مات شرودر وهو باحث كبير في منظمة سمول ارمز سيرفي وهي منظمة غير ربحية تجري دراسات حول انتشار الأسلحة الصغيرة في النزاعات “إنه ليس على دراية بـقناصاتRU60Gعلى وجه التحديد لكن بإمكانه تمييز النموذج الذي تمثله”.وأضاف “إن تكاثر هذه التكنولوجيا يبرهن على سلسلة توريد عالمية حقا، وبالتالي يصعب مراقبتها وهذا ليس جديدًا. إنها مشكلة ظل المجتمع الدولي يتصارع معها لسنوات عديدة”.
يمن شباب
ترجمة /ابوبكر الفقيه