محلية

التجار يطالبون لحل مشكلة بضائعهم العالقة في ميناء عدن

الرشاد برس ……. محلية

شكا عدد من كبار التجار والمستوردين لمواد البناء من الإجراءات التي عرقلت عملية تفريغ الباخرة “BSET FUTURE” التي تحمل حمولة تقدر بأكثر من 41 ألف طن من الحديد، المشحون من تركيا إلى ميناء عدن.
وقال التجار، طاهر بن حسين، بن دول، حسين دحبيل (العادل)، المركز العالمي وسعيد الخامري، إن الباخرة الناقلة للحديد، جرى توقيف أعمال تفريغ حمولتها في رصيف ميناء المعلا، الأحد الماضي، وفق إجراءات التحالف العربي، بغرض تفتيشها، رغم حصولها على تصريح سابق من قبل التحالف ودخولها إلى ميناء عدن، بتصريح يحمل الرقم “4720”.
وأضاف التجار في شكواهم، أن الباخرة تعرّضت للتفتيش مرة أخرى في ميناء المعلا، يوم الاثنين الماضي، إلا أن عملية تفريغ حمولتها من الحديد لم تستأنف حتى اليوم الاربعاء، بسبب عدم وصول تعليمات جديدة، تفيد باستكمال تفريغ الحمولة المشحونة من تركيا على متن الباخرة، وهو ما يكبدهم مزيد من الغرامات المالية بالعملة الصعبة.
وطالب التجار، رئيس الحكومة ، الدكتور، معين عبدالملك، بالتدخل لحلّ هذه المشكلة، التي تعيق عملية حصول التجار على بضائعهم، وتزيد من كلفة نقل هذه البضائع المقدرة بـ”22.316″ بندل من حديد البناء، ويضاعف من خسائرهم المادية.
مناشدين التحالف العربي، بإصدار التعليمات لاستكمال تفريغ الباخرة ” BSET FUTURE”، كون كافة إجراءاتها سليمة، وتمت علمية تفتيشها، وتسهيل الإجراءات للتجار والمستوردين اليمنيين.
وأشار التجار إلى أن مثل هذه الإجراءات تهدد التجار اليمنيين عمومًا، وتجار مواد البناء خاصة، وتعرقل عمليات إعادة الإعمار اليمنية، وتزيد من كلفتها، بسبب الغرامات المالية الكبيرة التي يدفعها التجار نتيجة هذه العراقيل، وهو ما ينعكس على أسعار المواد في السوق اليمنية.
لافتين إلى أن خطوط النقل البحري الدولية، باتت تتخوف بعد هذا الإجراء، من نقل بضائع التجار المشحونة من تركيا إلى ميناء عدن، بسبب تأخر بواخرهم نتيجة الإجراءات المتعددة التي تستغرق فترات زمنية طويلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى