لا خمس ولا خمس خمس لقرابة أحد
د.عبدالوهاب الحميقاني..أمين عام حزب الرشاد اليمني .
وهذا ما قرره وما فعله أبوبكر وعمر رضي الله عنهما
حيث لم يعطيا لا قرابة النبي ولا قرابتهم شيئا باعتبار الخمس
لأن النبي ﷺ لم يأخذ من الخمس شيئًا في حياته
فلما قبض الله رسوله ﷺ ردّ أبو بكر وعمر رضي الله عنهما نصيبَ القرابة في المسلمين فجعلا يحملان به في سبيل الله وينفقانه في تجهيز الجيوش سلاحا وعتادا لأن رسول الله ﷺ قال: لا نورث ما تركنا صدقا.
كما ذكر ذلك ابن عباس
وذكر الطبري أقولا لأهل العلم في المراد من القرابة
منها أن المراد بالقرابة قرابة الخليفة
ومنها أنه بعد موت رسول الله ليس لقرابة النبي شيء من ذلك ولا غيره
وهو ما فعله أبوبكر وعمر رضي الله عنهما
وهذا كلام في خمس خمس الغنيمة وهي التي تؤخذ حربا من العدو
وليس له علاقة بما يزعمه الشيعة بحق أهل في خمس الزكاة ولا أموال الناس ولا مقدرات الدولة
والذي هو من باب أكل أموال الناس بالباطل…..