مؤشرات الصراع في العراق والشام واليمن
أولا :على مستوى الوطن العربي : ( إنه كلما طالت مدة حرب التحالف الدولي بقيادة امريكا ولم يحسموا المعركة كلما تكشفت اهدافهم غير المعلنة، فمن خلال الضغط على تركيا للدخول ، المباشر ضد داعش في عين العرب كوباني بهدف تسليح أكراد تركيا واضعاف تركيا بهم ، وزيادة الفرز الطائفي ، وقد تنبه قادة تركيا بحسب ما سمعنا من تصريحاتهم ، فهل سيتنبه عقلاء العرب أم ليس فيهم رجل رشيد.
ثانيا : على مستوى اليمن عموما: لنفهم بأن اليمن جزء من الوطن العربي ، وزاد الأمر أن أطرافا داخلية تتذاكى على بعضها بهدف تحقيق نصر بمسمى الآخرين ، والأمر العام يندرج في سيا ق أن هناك مخطط الفرز طائفي خبيث على مستوى الوطن العربي , وآلياته أذارعة إيران العسكرية الطائفية ،والصورة في العراق وسوريا ولبنان واضحة ، وهنا هل سيحقق اليمنيون الحكمة ويفاجئون الناس بها ؟ ولا ينفذون أجندة غيرهم ؟؟؟؟ ان الشرع والعقل ومصلحة كل اليمنيين يقول : أيها اليمنيون إعتبروا مما حدث في العراق والشام ، فلا تقعوا في الفخ ( والسعيد من اعتبر بغيره ) ،فعلى عقلاء اليمن عامة وعقلاء الرأسية والمؤتمر والحوثي واللقاء المشترك والحراك الجنوبي أن يؤمنوا أنفسهم بالإجماع على التمسك بتثبت الدولة ، بتثبت الدولة ، وأن لا يشجعوا المليشيات المسلحة ، لتحل محل الدولة فسيكونون ضحيتها هم شاءوا ام ابوا فهذا هو الفخ والجنون والحماقة .
ثالثا : على مستوى محافظة أب : إن على محافظ المحافظة كمسئول أول واللجنة الأمنية كمسؤول عن أمن المحافظة وعلى السلطة المحلية ، وعلى المؤتمر الشعبي والمشترك ، وممثلي الحوثي أن يسحبوا كل الأسباب والمسيئات لما وقع وسيقع في المحافظة ، من انتشار للمسلحين الذين زرعوا الخوف عند النسا والأطفال وتوقف التعليم في المدارس والجامعة وأن يجنبوا المحافظة الانفجار المسلح والفتنة ، وأن تقوم السلطة المحلية بواجبها ، وأن يفوت الجميع أن كان عندهم عقول على من خطط لاستقدام الحوثين بهدف الانتقام من إب السلام والؤام إب المحبة إب الحوار ان يمنعوا مخطط الشر.