مقالات

مؤشرات الصراع في العراق والشام واليمن

محمد العديني
محمد سيف العد يني

أولا :على مستوى الوطن العربي : ( إنه كلما طالت مدة حرب التحالف الدولي بقيادة امريكا ولم يحسموا المعركة كلما تكشفت اهدافهم غير المعلنة، فمن خلال الضغط على تركيا للدخول ، المباشر ضد داعش في عين العرب كوباني بهدف تسليح أكراد تركيا واضعاف تركيا بهم ، وزيادة الفرز الطائفي ، وقد تنبه قادة تركيا بحسب ما سمعنا من تصريحاتهم ، فهل سيتنبه عقلاء العرب أم ليس فيهم رجل رشيد.

ثانيا : على مستوى اليمن عموما: لنفهم بأن اليمن جزء من الوطن العربي ، وزاد الأمر أن أطرافا داخلية تتذاكى على بعضها بهدف تحقيق نصر بمسمى الآخرين ، والأمر العام يندرج في سيا ق أن هناك مخطط الفرز طائفي خبيث على مستوى الوطن العربي , وآلياته أذارعة إيران العسكرية الطائفية ،والصورة في العراق وسوريا ولبنان واضحة ، وهنا هل سيحقق اليمنيون الحكمة ويفاجئون الناس بها ؟ ولا ينفذون أجندة غيرهم ؟؟؟؟ ان الشرع والعقل ومصلحة كل اليمنيين يقول : أيها اليمنيون إعتبروا مما حدث في العراق والشام ، فلا تقعوا في الفخ ( والسعيد من اعتبر بغيره ) ،فعلى عقلاء اليمن عامة وعقلاء الرأسية والمؤتمر والحوثي واللقاء المشترك والحراك الجنوبي أن يؤمنوا أنفسهم بالإجماع على التمسك بتثبت الدولة ، بتثبت الدولة ، وأن لا يشجعوا المليشيات المسلحة ، لتحل محل الدولة فسيكونون ضحيتها هم شاءوا ام ابوا فهذا هو الفخ والجنون والحماقة .

ثالثا : على مستوى محافظة أب : إن على محافظ المحافظة كمسئول أول واللجنة الأمنية كمسؤول عن أمن المحافظة وعلى السلطة المحلية ، وعلى المؤتمر الشعبي والمشترك ، وممثلي الحوثي أن يسحبوا كل الأسباب والمسيئات لما وقع وسيقع في المحافظة ، من انتشار للمسلحين الذين زرعوا الخوف عند النسا والأطفال وتوقف التعليم في المدارس والجامعة وأن يجنبوا المحافظة الانفجار المسلح والفتنة ، وأن تقوم السلطة المحلية بواجبها ، وأن يفوت الجميع أن كان عندهم عقول على من خطط لاستقدام الحوثين بهدف الانتقام من إب السلام والؤام  إب المحبة إب الحوار ان يمنعوا مخطط الشر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى