محلية

مئات الآلاف يحتفلون بذكرى التغيير في عدن وهادي يتعهد : لا مجال لتمجيد الأشخاص

الرشاد برس ( وكالات )

اختتم مئات الآلاف اليوم في ساحة العروض بعدن احتفالاتهم بالذكرى الأولى لمرور عام على الانتقال السلمي للسلطة والذي افضى الى انتخاب الرئيس عبدربه منصور هادي رئيسا توافقيا للجمهورية اليمنية في 21 فبراير من العالم الماضي .

وجرى الحفل بدعم رسمي الحكومة والرئيس هادي ومن كافة القوى الوطنية ووصل عشرات الآلاف من ابناء المحافظات الجنوبية إلى ساحة العروض بالمدينة للمشاركة في هذا المهرجان التاريخي الذي أطلق عليه “مليونية الثورة”..

وحاول عدد من انصار الحراك الجنوبي المتشدد الذي يتزعمه نائب الرئيس السابق علي سالم البيض من محاولة اختراق المنافذ الأمنية للوصول الى ساحة العروض بهدف افشال الفعالية .

وقالت مصادر طبية وشهود عيان إن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 40 آخرون بجروح عندما حاول انفصاليون يتبعون الحراك اقتحام الساحات وفتحت قوات الأمن النار لتفريق احتجاج نظمه نشطاء انفصاليون في مدينة عدن الساحلية.

وذكر الشهود أن قوات الأمن أطلقت النار على عشرات الانفصاليين أثناء تنظيمهم مظاهرة ضد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في الذكرى السنوية لانتخابه.

وقال مسئول أمن محلي إن شخصا قتل دون الإدلاء بأي تفاصيل أخرى. غير أن رواية شهود العيان والمصادر الطبية كانت مختلفة إذ قالوا إن أربعة رجال قتلوا.

ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من متحدثين باسم أجهزة الأمن أو الحكومة.

واحتشد الانفصاليون يوم الخميس احتجاجا على احتفال أنصار منصور هادي بالذكرى السنوية لانتخابه في مدينة عدن.

وقال شاهد عيان إن الجيش دفع بعربات مدرعة إلى منطقتي خور مكسر وكريتر في عدن واللتين شهدتا معظم الاحتجاجات التي قام بها اتباع الحراك الانفصالي.

وقالت مصادر محلية ان عناصر من انصار الحراك الانفصالي قاموا بالاعتداء على الباعة المتجولين المنتمين للمحافظات الجنوبية وقاموا بإتلاف ممتلكاتهم الخاصة ورميها في الشوارع .

على صعيد أخر وفي نفس السياق قال الرئيس عبدربه منصور هادي أنه في ذكرى يوم 21 فبراير الذي يصادف مرور عام على انتخابه رئيسا توافقيا لليمن أنه “لا يمكن جعل من هذا اليوم عيدا أو ذكرى سنوية رغم أنه جرت فيه أول عملية انتقال وتسليم سلمي للسلطة في تاريخ اليمن المعاصر بل وربما في المنطقة بأسرها .لكي لا تكرر أخطاء الماضي ، فمثل هذه الأيام في العادة هي محطات طبيعية في حياة الشعوب المؤمنة بالديمقراطية وسيادة القانون ، فلا مجال بعد اليوم لتمجيد الاشخاص أو تقديس القيادات أو تسمية الاشياء بغير مسمياتها .

وجدد هادي العهد بالمضي في تحقيق اهداف التغيير الذي خرج من أجلة الملايين من شبابنا حتى نصل إلى شهر فبراير من العام القادم بإذن الله تعالى لننجز الاستحقاق الانتخابي الأصيل في ظل دستور جديد تنتقل به بلادنا إلى فجر عهد جديد .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى