هام

الحضرمي يشارك في اجتماع فريق الاتصال المعني باليمن التابع لمنظمة التعاون الإسلامي

الرشاد برس …. متابعات
………………………………………………………………………………
شارك وزير الخارجية محمد الحضرمي، اليوم ” في اجتماع فريق الاتصال المعني باليمن التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، المنعقد على هامش اعمال الدورة الـ ٧٤ للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وفي الاجتماع الذي ترأسه أمين عام منظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين ، استعرض وزير الخارجية مستجدات الاوضاع السياسية والانسانية والامنية في اليمن..مؤكداً أن الأحداث تثبت كل يوم أن الحوثيين هم مجرد أداة إيرانية لزعزعة أمن المنطقة..مشيراً إلى إن الدليل على ذلك اصرار المليشيا الحوثية على تبني استهداف معملي ارامكو شرق السعودية بتاريخ 14 سبتمبر للتغطية على المجرم الحقيقي، رغم إثبات التحقيقات عكس ذلك، وهو ما يثبت وبجلا أنهم لم ولن يكونوا يوما جادين في السلام طالما ظلوا مرهونين لمحركهم في إيران.
وثمن الحضرمي جهود المملكة العربية السعودية لاحتواء الازمة ومعالجة آثار التمرد المسلح للمجلس الانتقالي بما يضمن حفظ أمن اليمن واستقراره ووحدته وسلامة أراضيه..داعياً ما يسمى المجلس الانتقالي ودولة الإمارات العربية المتحدة إلى إعادة توجيه البوصلة نحو مواجهة المشروع التوسعي الإيراني.
وعبر وزير الخارجية عن تطلعه لان تلعب منظمة التعاون الإسلامي دوراً فاعلاً في اليمن يركز على الحفاظ على وحدة الموقف الدولي في دعم الحكومة الشرعية والتمسك بالمسار الأممي كمسار وحيد للسلام، و الالتزام بالمرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصِّلة وخاصة القرار 2216 في أي تسوية سلمية، بما يحافظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره وسلامة أراضيه، وسلامة وأمن دول الجوار، ومساعدة الحكومة الشرعية لبسط سلطتها على كافة التراب اليمني وإعادة بناء المؤسسات وعلى رأسها مؤسسات الجيش والأمن و انفاذ القانون تحت سلطة الدولة، و تعزيز دور منظمة التعاون الإسلامي في العمل الإنساني في اليمن وفي جهود إعادة الإعمار من خلال الصناديق والمؤسسات المالية التابعة لها إلى جانب المساهمات المقدمة من دول المنظمة بشكل انفرادي.
هذا وأجمعت مداخلات الدول المشاركة في الاجتماع على دعم الحكومة الشرعية لليمن وقيادته السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ورفض أي أعمال تمس بسيادته ووحدته وسلامة اراضيه او التدخل في شؤونه الداخلية، ودعم الحل السياسي المرتكز على المرجعيات الأساسية الثلاث.
شارك في الاجتماع مندوب بلادنا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي وسفير بلادنا لدى واشنطن الدكتور أحمد عوض بن مبارك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى