مجلس الأمن يدعو لعملية سياسية جامعة في سوريا
الرشاد برس ــــ دولــــــــــــــــــــــــــــــــــي
اجمع مجلس الأمن الدولي ،في وقت متأخر من مساء امس ،على الإنتقال السياسي في سوريا، وذلك بعد 12 يوما من الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
واصدر المجلس بيانا بإجماع الدول ال15بمن فيهم روسيا ،وحضور الموفد الأممي إلى سوريا “بيدرسون”،
ودعا المجلس في البيان، إلى عملية سياسية شاملة بقيادة سورية تلبي تطلعات السوريين وتمكنهم من تحديد مستقبلهم بشكل ديمقراطي تستند للمبادئ الأساسية للقرار 2254.
وناشد مجلس الأمن سوريا وجيرانها، الامتناع عن أي أعمال من شأنها أن تقوض الأمن الإقليمي.
وأكد البيان أهمية مكافحة الإرهاب في سوريا ومنع تنظيم الدولة الإسلامية وما سماها الجماعات الإرهابية الأخرى من إعادة تأسيس قدراتها والعمل على حرمانها من الملاذ الآمن في البلاد.
وأصدر المجلس البيان بعد أن حذر بيدرسون خلال الجلسة نفسها من أنه رغم الإطاحة بالأسد فإن “الصراع لم ينته بعد” في سوريا.
وفي وقت سابق الأحد، حض بيدرسون على “عملية سياسية.. تشمل جميع السوريين”، قائلًا إنّ هذه العملية تحتاج بالتأكيد إلى أن يقودها السوريون أنفسهم مع مساعدة ودعم من بقية العالم.
وتدعم الامم المتحدة عملية سياسية جامعة في سورية “لإنجاز عملية انتقالية وفق قرار مجلس الأمن 2254، تلبي طموحات الشعب السوري الشقيق، وتضمن إعادة بناء مؤسسات الدولة، وتحفظ وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية وسيادتها وأمنها واستقرارها وحقوق جميع مواطنيها”.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، سيطرت الفصائل السورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، وأطاحت بالرئيس المخلوع بشار الأسد، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
المصدر: رويترز