مجلس التعاون الخليجي يحذر من محاولات استهداف العملية السياسية ويؤكد عمله مع القوى السياسية للتصدي لمعيقي المرحلة الانتقالية في اليمن
الرشاد برس-صنعاء
دعا مجلس التعاون لدول الخليج العربية كافة القوى والفعاليات السياسية والمجتمعية اليمنية إلى وضع مصلحة اليمن فوق كل المصالح الذاتية والنأي عن التجاذبات والمناكفات السياسية غير المجدية ووقف العنف والصراعات العبثية، واستشعار المسؤولية الوطنية في الإسهام بتوفير الأجواء المواتية لاستكمال تنفيذ ما تبقي من بنود المبادرة الخليجية”.
وحذرت البعثة في بيان لها “من مغبة أي محاولات تستهدف تقويض العملية السياسية القائمة في اليمن استنادا إلى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية أو إعاقة الجهود الهادفة إلى تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، مؤكدة أن دول مجلس التعاون ستعمل عبر بعثة المجلس في اليمن مع بقية الأطراف الراعية للمبادرة للتصدي لأي محاولات في هذا الصدد.
وقد جددت دعم مجلس التعاون لكل قرارات الرئيس هادي بما يهدف إلى تعزيز أمن واستقرار اليمن والمضي قدما في تنفيذ المبادرة الخليجية، مشددة في ذات الوقت على أهمية الحفاظ على الروح التشاركية والتوافقية بين مختلف المكونات السياسية والمجتمعية اليمنية.
وأكدت على أهمية التسريع بوتيرة تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الهادفة إلى مكافحة الفساد وتحسين الظروف المعيشية والإنسانية والدفع بالأوضاع الاقتصادية في اليمن نحو الاستقرار المنشود.