أخبار العالم

الأمم المتحدة تطالب بتحقيق دولي في انتهاكات لحقوق الإنسان بكشمير

 
الرشاد برس…. _مــــتــــــابــــعات دولية
 
طالبت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، بتحقيق دولي مستقل في تقارير عن انتهاكات لحقوق الإنسان بإقليم كشمير الذي تتنازع عليه الهند وباكستان.
 
وذكر مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، زيد رعد بن الحسين، في أول تقرير له بشأن النزاع في تلك المنطقة، إنه”تلقى تقارير عن ارتكاب انتهاكات على أيدي قوات الأمن من الجانبين في ظل إفلات دائم من العقاب”، بحسب وكالة “أسوشيتد برس”
 
 
.وأشار إلى أن “تلك الانتهاكات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين”. محملاً مسؤولية ذلك لكل من الهند وباكستان
 
.وقال زيد إن “النزاع المستمر منذ عقود سلب ملايين الأشخاص من حقوقهم الإنسانية الأساسية”.ودعا المفوض الأممي مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى عقد جلسة الإثنين المقبل “لتشكيل لجنة تحقيق في الانتهاكات المزعومة في المنطقة”.وأردف قائلاً إنه “من الضروري أن تتخذ السلطات الهندية خطوات فورية وفعالة لتجنب تكرار الأمثلة العديدة للاستخدام المفرط للقوةمن جانب قوات الأمن في كشمير”.واستشهد رعد بتقارير لمنظمات من المجتمع المدني أفادت بمقتل 145 مدنيا خلال 20 شهرًا اعتبارًا من يوليو/ تموز 2016، على أيديقوات الأمن الهندية إلى جانب 20 مدنيًا آخرين قتلوا على أيدي جماعات مسلحة.ورفضت الهند التقرير ووصفته بأنه “مخادع ومغرض وتحركه دوافع معينة”.ونقلت “أسوشيتد برس” عن المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الهندية، رافيش كومار قوله “إننا نشكك في النية وراء نشر مثل هذا التقرير، إنه متحامل بشكل علني ويسعى إلى بناء وسرد أكاذيب”.بينما لم يرد تعليق من الجانب الباكستاني حتىالساعة 12:00 ت.غ
 
 
.وبحسب بيانات وزارة الخارجية الباكستانية، انتهك الجيش الهندي وقف إطلاق النار بين البلدين أكثر من 100 مرة منذ مطلع العام الجاري، وأسفرت تلك الانتهاكات عن مقتل 20 باكستانيًا غالبيتهم مدنيون.وتتهم نيودلهي، إسلام أباد بتسليح وتدريب”انفصاليي” كشمير الذين يقاتلون من أجل الاستقلال أو الاندماج مع باكستان منذ عام 1989، إلا أن الأخيرة تنفي ذلك وتقول إن دعمهايقتصر على تقديم الدعم المعنوي والسياسي للكشميريين.ومنذ انتهاء الاستعمار البريطاني عام 1947، اقتسمت الهند وباكستان الإقليم ذي الأغلبية المسلمة، ويطالب الكشميريون بالاستقلال عن الهند والانضمام إلى باكستان.وفي إطار الصراع على كشمير، خاضت باكستان والهند 3 حروب في أعوام 1948 و1965 و1971، ما أسفر عن مقتل نحو 70 ألف شخص من الطرفين.ويشهد الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير وجود جماعات مقاومة تكافح منذ 1989 ضد ما تعتبره “احتلالًا” هنديًا لمناطقها.ومنذ 1989، قتل أكثر من 100 ألف كشميري،وتعرضت أكثر من 10 آلاف امرأة للاغتصاب في الشطر الخاضع للهند من الإقليم، حسب جهات حقوقية، مع استمرار أعمال مقاومة مسلحة من قبل جماعات إسلامية ووطني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى