معالم في أصول النقد والخلاف…..
بقلم /د. عبدالوهاب الحميقاني
عندما تريد أن تتعاطى شخصا أو جماعة أو قضية أوقولا أو فعلا أو رأيا ما
وتريد نقده أو تصويبه أو تخطئته فيلزمك أصولا في ذلك منها :
■1-تحرير القصد والنية فتكون لله منتصرا للحق طالبا الصواب غايتك ومرادك ( وعجلت إليك ربي لترضى)
■2-أن تكون متسلحا بالعلم والعدل
فالنظر والنقد يقوم على هذين الأساسين ( العلم – العدل )
والله أمرنا أن نقوم بالقسط ولو على أنفسنا
ونهانا الله من القول في أي شيء بلا علم عليه سبحانه وعلى رسوله وعلى الناس وجعل ذلك من أعظم الذنوب
■3- التثبت في نسبة الأمور والأقوال والأفعال إلى أصحابها وجهاتها فلا تنسب إليهم ما تتوهمه فيهم أو ما نقل عنهم ممن لا يصح قبول خبره فكفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ماسمع وإنما تنسب إليهم وتنقل عنهم ما ثبت عندك عنهم بأحد مصدري الأخبار وهما
أ- الحس الظاهر
ب – النقل الصادق
■4- أن تكون مؤهلا للنظر في القضية
بناء الحكم على ركيزتين هما
أ – الدليل الصحيح
ب – الاستدلال الصحيح
( أو النقل المصدق والنظر المحقق )
■5- تجريد الحكم من الهوى والعصبية لنفسك أو لرأيك أو لمن تنتمي إليه أو لمن تحب
فكثيرا ما تقترن الأراء بالأهواء
■6- تغليب حسن الظن وحمل الكلام على أحسن محامله وتحري الرفق والأدب في الخطاب والعبارات مستحضرا قول الله وأمره ( وقولوا للناس حسنا…..
