مقالات

معشر الدولة ..أمابعد

صفوان الحاشدي  اعلامي وصحفي يمني
صفوان الحاشدي
اعلامي وصحفي يمني

إلى المكلفين بحماية حقوق الناس ,ورعاية مصالح المحكومين, إلى الموكلين بحفظ الأمن,  إلى القادرين على ردع الظالم وكف المعتدي

معشر الرؤساء ,والوزراء, والنواب.,…إلخ

أمابعد

أليس من حق أبناء دماج البقاء في الحياة كما هو الحقة للحيوانات على أقل القليل

أليس من واجبكم حمايتهم من تجار الموت وباعة الردى كماتحافظون على كتيبة الكلاب المدربة بوزارة الداخلية ,ومزارع الأبقار التابع ة لوزارة الزراعة وووووووإلخ

أليس من العار التفرج من مكان بعيد على تلك المجازر الوحشية إلتي تمارس ضد فصيل بعينه ألي سمن اللازم الوقوف إلى جانب المظلوم وردع الظالم وهو شعاركم الذي ترددونه في تلك الخطابات (لاظالم ولا مظلوم)لماذا السكوت مقابل لو حصل هناك معارضة بسيطة لحق بسيط من حقوق المرأة امتلأت أفواهكم بالضجيج وأغرقتم مقراتكم ومنظماتكم بأكوام من الناشطين والناشطات من الداخل والخارج حتى يتم الاستثمار بأرباح كثيرة

هل لأن دماج لاتملك صلة بمقرات ,أوهيئات أم أنه ,ليس لها معرفة بمايسمى الموت الأخضر(دولارات)

ولا الموت المبهرج المسمى ب(السفارات)ألي ترفعكم عن هذه الأسباب ستبقون بسمة طفل نظر إلى الحياة بأمل كبير, وعجوزا كبيرا يريد أن يغادر العمر بشيء من الهدوء والطمأنينة بعيدا عن صراخ أؤلئك الأطفال بسبب صليل المدافع ,وأزيز الصوازيخ, وأصوات  الكاتيوشا

أنتم الوحيدون بصمتكم الجماعي جعلتم هذه البقعة خارج أنظار الإنسانية وتركتم الجميع يدخل موسم (بيات للضمير)والقادم أسوء إن استمر صوت الصمت يضر ب أعماق الجميع التي تملك كميات هائلة من الخذلان

هل أصبحتم طرفا في القضية بالوقوف مع المعتدي بسكتوتكم الذي يدل أحيانا على الرضى

لماذا لاتعلنوا ذلكم الرضى حتى بابتسامة قصيرة يهنئ بها عشاق الموت حتى يسعدون بالقدر المصنوع الذي تظنون أن ستكسبون فوائدة وستتحملون شره في واقع القضية

إن مرض الصمت الجماعي الذي أصبتم به بلجؤكم المتعمد إلى التمارض مع علمكم أن التمارض يؤدي إلى المرض

أخيراستبقى دماج وجع الأنسانية المكلوم ,وألم الضمائر الميتة ,وضحية الإنتقائية المريبة ,وقضية القلوب الحية

لن يسقط عنكم التكليف الذي تتحملونه مع توفر شرطي القدرة والتكليف و لن تفرو من عدل أنت على كفة ميزانه ستقفون في العاجل القريب أم في الآجل القريب كذلك

معشرالدولة فماذا أنتم قائلفون؟؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى