مقتل 49 من “حزب الله” والحرس الثوري في الغارتين الصهيونيتين
كشف أحد القادة العسكريين في “حزب الوطنيين الأحرار السوريين” في ريف حمص، عن مقتل نحو 49 مسئولا ميدانيا إيرانياً ومن “حزب الله”، في الهجوم الصهيوني على سوريا قبل أيام.
وقال المسئول العسكري: “أكثر من 35 مسؤولاً ميدانياً إيرانياً ومن “حزب الله” لقوا مصرعهم في غارة اسرائيل على مركز جمرايا بريف دمشق, كما قتل 14 من عصابات “حزب الله” في الغارة الثانية على قافلة شاحناتهم التي ضربت بقنابل فراغية أدت الى عدم نجاة أي واحد منهم, مع من كان في المركز من سوريين”.
وسخر القيادي السوري المعارض من تصريحات السفير السوري لدى لبنان علي عبدالكريم التي هدد فيها الكيان الصهيوني بـ”رد على غاراتها بالاسلوب والمكان المناسبين”, مشيرا إلى أنها الحكومات البعثية منذ اربعين عاماً درجت على نفس الاسطوانة في ردها على عشرات الاعتداءات العبرية على منشآتها العسكرية.
وكانت صحيفة السياسة الكويتية قد ذكرت أن 16 طائرة حربية صهيونية، شنت هجوماً مزدوجاً دمر من جهة مركزاً للبحوث العلمية في ضاحية جمرايا بريف دمشق, ومن جهة اخرى أتى على قافلة شاحنات لـ”حزب الله” والاستخبارات السوية تنقل صواريخ أرض – جو مضادة للطائرات الى قواعده في بقاع لبنان وجنوبه.
ونقلت عن أوساط استخبارية لبنانية ان “بين شاحنات الحزب الاربع التي تم تدميرها في خراج بلدة الزبداني المعروفة باحتضان مستودعات أسلحة وصواريخ لـ”حزب الله” عمد الى نقلها الى لبنان خلال الاشهر العشرة الماضية, واحدة تأكد نقلها غازات سامة, كما تأكد أن انفجار مشغرة الاسبوع الفائت لم يكن بعيدا عن حصوله بفعل غارة اسرائيلية اخرى استهدفت مخزناً كان “حزب الله” استخدمه في الليلة السابقة لإخفاء الكيماويات فيه”.