هجوم إيراني واسع يهز تل أبيب وحيفا
الرشاد بـــــــــــــــــــــــــــرس ــــ دولــــــــــــــــــــــــــــــــــي
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ،اليوم السبت ،عن رصد رشقة صاروخية جديدة أُطلقت من الأراضي الإيرانية، مؤكدًا أن منظوماته الدفاعية عملت على اعتراض الصواريخ، في وقت دوت فيه صفارات الإنذار في مناطق واسعة، أبرزها تل أبيب.
وذكرت القناة 12 العبرية أن نحو خمسة صواريخ أُطلقت في الرشقة الأخيرة، تزامنًا مع سماع دوي انفجارات عنيفة في تل أبيب، القدس، حيفا، ومناطق الساحل، وسط استمرار عمليات الاعتراض الجوي.
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن منظومة “القبة الحديدية” نجحت في اعتراض الصواريخ الخمسة، بينما أشارت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى أن الهجوم الإيراني استهدف منطقة المركز في تل أبيب الكبرى، ما تسبب في اندلاع حريق داخل مبنى من ثلاثة طوابق في مدينة حولون، نتيجة تساقط شظايا من صواريخ اعتراضية. وقد هرعت فرق الإطفاء والإسعاف إلى موقع الحادث.
وأضافت القناة 12 أن أحد الصواريخ الإيرانية سقط بشكل مباشر على مبنى في منطقة تل أبيب الكبرى، مخلفًا أضرارًا مادية جسيمة، في حين لا تزال الانفجارات تتواصل في الأجواء، مع تكرار إطلاق صفارات الإنذار في عدة مناطق.
وفي تطور ميداني آخر، أعلنت الإذاعة العبرية أن سلاح الجو التابع لجيش الاحتلال اعترض فجر اليوم طائرتين مسيّرتين إيرانيتين حاولتا التسلل نحو مدينة حيفا شمال البلاد، ليرتفع عدد المسيّرات التي تم إسقاطها منذ صباح الجمعة إلى أكثر من 15، بحسب بيان رسمي. كما بدأ الجيش بنشر منظومات “برق” الدفاعية في عدة مواقع تحسبًا لهجمات إضافية.
من جهتها، نقلت شبكة “سي إن إن” الأميركية عن مصادر طبية إسرائيلية أن 33 شخصًا أُصيبوا في الضربة الإيرانية التي استهدفت حيفا يوم الجمعة، بينما أفادت وسائل إعلام عبرية بسقوط صواريخ في كل من حيفا شمالًا، تل أبيب وسطًا، وبئر السبع جنوبًا.
وأكدت الجبهة الداخلية لجيش الاحتلال وقوع أكثر من 100 إصابة نتيجة القصف، بينها حالات وُصفت بالخطرة، فيما أعلنت إدارة الإطفاء عن تسجيل أضرار جسيمة في عدد من المواقع المستهدفة.
المصدر: أ ب