هجوم روسي واسع على منشآت الطاقة الأوكرانية
الرشادبرس _ دولي
تعرضت منشآت الطاقة الإوكرانية، اليوم الخميس، لهجوم روسي واسع بالصواريخ والطائرات المسيرة.
واعلن وزير الطاقة الأوكراني، جيرمان جالوشينكو، في منشور عبر منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك إن منشآت الطاقة الأوكرانية تتعرض مجددا لضربة قوية من قبل “العدو”، في إشارة إلى روسيا، قائلا إن الهجمات طالت منشآت الطاقة في جميع أنحاء أوكرانيا.
كما أفاد الوزير الأوكراني بانقطاع التيار الكهربائي بشكل طارئ عن مناطق بالبلاد.من جانبها، قالت بريدجيت برينك، السفيرة الأميركية لدى كييف، إن البنية التحتية لمنشآت الطاقة الأوكرانية تتعرض لهجوم صاروخي روسي واسع.
وأعلن سلاح الجو الأوكراني عبر تطبيق تليغرام عن حالة التأهب للغارات الجوية في جميع أنحاء أوكرانيا بسبب تهديد صاروخي، مشيرا إلى أنه رصد صواريخ باليستية روسية أُطلقت باتجاه أوديسا وخيرسون وميكولايف.
وكانت واشنطن قد جهزت حزمة مساعدات عسكرية جديدة لاوكرانيا بقيمة 725 مليون دولار لأوكرانيا، وذلك في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس المنتهية ولايته إلى دعم حكومة كييف قبل أن يغادر منصبه في يناير/كانون الثاني المقبل.
ويرى مراقبون ان مسار الحرب الروسية الأوكرانية سيتغير بعد فوز ترامب لانه كان ينتقد الإنفاق الضخم الذي كانت ترسله ادارة بايدن لاوكرانيا ووعد مراراً في حملته الإنتخابية إنه يستيطع إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا “خلال يوم واحد”. وعندما سُئل عن كيفية تحقيق ذلك، اقترح الإشراف على صفقة، لكنه رفض تقديم تفاصيل.
وكتب اثنان من مستشاري ترامب السابقين للأمن القومي، في ورقة بحثية في مايو/أيار الماضي، أنه يجب على الولايات المتحدة الاستمرار في إمداد أوكرانيا بالأسلحة، لكنه دعم مشروط بدخول كييف في مفاوضات سلام مع موسكو.
ولجذب روسيا، سيعد الغرب بتأجيل دخول أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو). وقال مستشارون سابقون إنه يتعين على أوكرانيا عدم التخلي عن آمالها في استعادة أراضيها التي تحتلها روسيا، لكن يتعين عليها التفاوض استنادا إلى خطوط المواجهة الحالية.
لكن من غير الواضح إلى أي مدى تعكس ورقة مستشاري ترامب تفكير الرئيس الأمريكي المنتخب نفسه، لكنها تعطي دليلاً على نوع النصيحة التي سيحصل عليها على الأرجح.
نهج ترامب “أمريكا أولا” الساعي لإنهاء الحرب، يتضمن قضية استراتيجية تتعلق بمستقبل حلف الناتو، التحالف العسكري عبر الأطلسي القائم على مبدأ “الكل من أجل واحد وواحد من أجل الكل” الذي أنشئ بعد الحرب العالمية الثانية كحصن ضد الاتحاد السوفيتي
المصدر: أ ف ب