مقالات

هكذا الإنصاف ،، ماجد السقاف

“هكذا أفهم الانصاف و قول الحق ..”

مهما كان كرهي لعلي صالح واختلافي معه وتمنياتي له بالقصاص
ولكني لا أنكر أن له “بعض” الايجابيات ومستعد أن اشهد له بذلك …

مهما كان اختلافي مع الحوثيين واستنكاري لكثيير من أعمالهم واقوالهم
ولكني لا أنكر انهم يحبوا الإسلام ويكرهوا أعدائه (ولو بتعبير وشكل خاطئ)..

مهما كان كرهي لبشار الأسد واختلافي الكبييير معه وتمنياتي له بالموت
ولكني لست محتاجاً لأنكر أنه ساهم في تنمية بلده وفي دعمه للمقاومة…

مهما كان أختلافي العقدي والسياسي والفكري مع دولة ايران
ولكني لا أنكر أنه نظام أستطاع ان يقدم مالم تقدمه كثير من الدول العربية …

مهما كان كرهي للقبيلة كنظام بديل عن الدولة واستنكاري للعصبية القبلية
ولكني لا أنكر أن القبيلة ساهمت في حل بعض مشاكل الدولة الغائبة ..

ومهما كان كرهي لاسرائيل ولليهود وتمنياتي لهم بالفناء والدمار
ولكني لا انكر انها دولة ديموقراطية صناعية تحترم المواطن وتحترم حقوق الأسرى والانسان اكثر من كثير من الدول الاسلامية …

والقائمة تطووووووول ..

“اعدلوا هو اقرب للتقوى ”

أليس هذا هو الانصاف والعدل والقسط …….والتقوى ؟؟؟!!!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى