مقالات
هكذا يريدونك
أن تصل الى حافة الهاوية، فيرونك الدماء و الانتهاكات الجسدية و البطش الفائق و تجاوز كل الخطوط الحمر ، حتى تتراجع حقوقك اﻷصيلة كبني آدم معصوم؛ من حرية و خصوصية و احترام، الى الخلف ….
فإن صرت كذلك و استولى الخوف على قلبك …. خففوا قبضتهم و قللوا الانتهاكات ، فتشعر بالامتنان، و تتمنى عدم عودة تلك اﻷوضاع الوحشية مرة أخرى فتكون النتيجة هي الرضى بثبات الوضع على ما هو عليه اﻵن، و قبوله و الخضوع له.
و رؤية باقي الانتهاكات من فقدان الخصوصيةو تجسس و اهانة في الشارع و تجبر في اقسام الشرطة و معاناة في دواوين الحكومة ، ثانوية و مقبولة !! فما دون الدماء و الاعراض …. هين!!
و هو وضع متجاوز لحقوقك كإنسان حر فضلا عن كونك مسلم أصلا ، و لكنه اﻵن على قلبك زي العسل !
لسان حالك :” يصورني و يسجل لي يا عم و ماله …. بس اعيش !!”.
انت اﻵن تروض لتقبل هذا …… انت اﻵن كالحصان البري الذي يريدون احكام لجامه ….
فانتبه