هيئة علماء اليمن تطالب بحسن اختيار أعضاء مؤتمر الحوار الوطني، وعدم مخالفة الشريعة الإسلامية في أي تعديلات دستورية.
دعت هيئة علماء اليمن في بيان لها خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بمنزل رئيس الهيئة الشيخ عبد المجيد عزيز الزنداني في العاصمة صنعاء: إلى ضرورة حسن اختيار المتحاورين في مؤتمر الحوار الوطني الشامل ممن هم محل ثقة الشعب اليمني والمعبرون عن إرادته في الحفاظ على دينه وسيادته وأمنه واستقراره، وأن تكون الشريعة الإسلامية مرجعيتهم في الحوار عند أي اختلاف.
وشدد رئيس الهيئة الشيخ عبدالمجيد الزنداني: على ضرورة عدم إقصاء القوى والقادة المؤثرين والمعروفين لدى الشعب من علماء ومشايخ قبائل ووجهاء البلاد وأساتذة الجامعات وضباط الجيش ورجال المال والأعمال.
وقال: نريد تمثيلاً صحيحاً، فيما التعيينات القائمة جاءت بعضها لشخصيات مجهولة لايعرفها الشعب، وأسند اليها التخطيط للمؤتمر، واختيار من يتم قبوله ومن لايقبل.
وقال الشيخ الزانداني: انه لا يحق لأي مجموعة أو جهة داخلية أو خارجية إن تفرض على الشعب اليمني المسلم ما يخالف شريعته أو يفرط بمصالحه.
وأضاف” والبعض يقول ليس هناك سقف أيدلوجي ولا سقف سياسي”، مؤكدا رفض هيئة علماء اليمن لأي تعديلات دستورية ستتم مخالفة للشريعة الاسلامية، وألان يكون التعديل الا من قبل لجنة مفوضة من الشعب اليمني، على ان يكون العلماء في مقدمة اعضاء تلك اللجنة، وان يتم استفتاء الشعب على تلك التعديلات.
وفي المؤتمر الصحفي قال رئيس هيئة علماء اليمن الشيخ عبد المجيد عزيز الزنداني: ان اليمن تمر بأزمات وأحداث واختلافات ونزاعات، وهناك من يريد أن يعمق هذه الخلافات ويزيد أمننا تمزقاً، ليطوره حتى يكون تناحراً يستفيد من ذلك فيتحكم بنا كيفما شاء.
وأعربت الهيئة عن تطلعها لقيام الجهات الإقليمية والدولية المهتمة بالشأن اليمني بمساعدة اليمن على تجاوز الخلافات القائمة بين نخبه السياسية؛ في ظل احترام سيادة البلاد واستقلال قرارها السياسي، والإسهام في دعم اليمن لتحقيق المصالح المتبادلة بين اليمن وغيرها من دول العالم .
نحن مع علمائنا ولن نحيد قيد أنملة عما يوجهونا اليه