مقالات

وإخوانهم يمدونهم في الغي

صفوان الحاشدي  اعلامي وصحفي يمني
صفوان الحاشدي
اعلامي وصحفي يمني

ماذا نسمي الذين يريدون إبعاد الحقيقة عن مسارها وأساسها بل الذين يريدون اقتلاعها عن جذورها لتقع فريسة لأمشاج

مختلطة من الزيف والانحطاط إنهم يسمون أنفسهم بأسماء مختلفة (ناشطون ,حقوقيون ,مثقفون )يتظاهرون بالإصلاح  وهم مفسدون, يتفاخرون بالمهنة ولكنهم لا يعلمون, ويكشفون عن عجزهم من حيث لا يشعرون  إما عن تخوف لوصف الحقيقة أو اشباع لرغبات سياسية ما (ما يحدث في دماج مسألة سياسية ) هكذا يرددونه في كتاباتهم ويصفونه بألسنتهم وربما بالغ بعض الأدباء وقادة الأحزاب في لحنهم فقال (القضية أغراض سياسية بامتياز)على حساب الحقيقة التي ينظرون إليها بمنأى آخر.

بمثل هذه الألحان ينكشف الوجه الآخر لمصداقية هؤلاء وخطأ الطريق التي يسلكونها وغلط الأهداف التي يسعون لتحقيقها

الصمت على الحقيقة وصمة عار, والسكوت عن الحق (عملية شيطانية بامتياز), لكن الأخطر من ذلك تزوير الحقيقة والطامة الكبرى في تبرير ذلك التزوير,ونفاق العلانية شرمن نفاق الصمت كما قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه.

ما ذنب حقيقة يصمت عليها, وحق يسكت عنه, وتزوير تبرر عمليته.

دماء الأبرياء في دماج تنزف اليوم بأسلحة الأغبياء, وكلام السفهاء ,وتزوير الأشقياء ,وصمت الأتقياء, وسكوت العقلاء وماضر مشتاق إلى لقاء خالقه إن تعجلت له بوادر ذلك بأمر الله إذا فسد هؤلاء

يريدون أن تنتهي القضية حتى على حساب ذلك الدم الذي ينزف ويظنون أن أول رشفة راحة لهم بآخر رشفة لحياة أبناء دماج لاسيما الأطفال والنساء ويتكهنون لمستقبل شعاره(وطن بلا دماج )ولا يدركون أنهم سيدخلون مرحلة الانتحار الجماعي كل بأداته لاسيماالأقلام المكسورة حين تعود الحقيقة القائمة المختطفة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى