عربية

العبادي والصدر يعلنان تحالفا سياسيا للإسراع بتشكيل الحكومة في العراق….

 
الرشاد برس…. _مــــتــــــابــــعات عربية
 
أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ورجل الدين مقتدى الصدر يوم السبت تحالفا بين كتلتيهما السياسيتين ليقترب العراق خطوة من تشكيل الحكومة الجديدة بعد انتخابات شابها ضعف الإقبال ومزاعم تزوير
 
.وفي الانتخابات البرلمانية التي جرت في مايو أيار، جاءت كتلة الصدر في المركز الأول بينما حلت كتلة العبادي في المركز الثالث. والاتفاق بين الكتلتين هو الأحدث في سلسلة اتفاقات بين الزعماء السياسيين في العراق.
 
وقال الصدر في مؤتمر صحفي في مدينة النجف”نعلن عن تحالف عابر للطائفية والإثنية للإسراع بتشكيل الحكومة المقبلة والاتفاق على نقاط مبادئ مشتركة بما يضمن مصلحة الشعب العراقي بين)كتلتي( سائرون والنصر“
 
ودعا إلى تحالف أوسع يضم كل مكونات المجتمع العراقي لتتشكل حكومة لا تقصي أحدا.
 
ويقدم الصدر نفسه على أنه قومي غير طائفي يعارض الولايات المتحدة والنفوذ الإيراني في البلاد.
 
وسائرون تحالف انتخابي بين الساسة الصدريين والحزب الشيوعي العراقي ومرشحين علمانيين آخرين
 
لكن الصدر أبرم تحالفا في يونيو حزيران أيضا مع هادي العامري، الذي جاءت كتلته في المركز الثاني في الانتخابات وتربطه علاقات وثيقة مع إيران
وقال رئيس الوزراء إن ذلك التحالف لن يتأثر بالتحالف الجديد معه.وقال العبادي ”أنا أؤكد بأن صار اتفاق على تشكيل تحالف ثنائي بين ائتلاف سائرون والنصر اليوم على دور المبادئ التي تفضل بقراءتها السيد مقتدى الصدر، أؤكد أيضا أن هذا التحالف لا يتعارض مع أي تحالف لأي من القائمتين مع كتل أخرى بل يصب في نفس الاتجاه بنفس المبادئ“.ولدى الكتل الثلاث التي تصدرت الانتخابات، وكلها بقيادة الشيعة، ما يصل إلى 140 مقعدا. وثمة حاجةإلى ما لا يقل عن 165 مقعدا لتشكيل الحكومة رغم أن التكتل الحاكم في البرلمان عادة ما يكون أكبر من أجل أن يضم نوابا من العرب السنة والأكراد.ودعا العبادي والصدر قادة الكتل السياسية الأخرى إلى الاجتماع و“الاتفاق على الخطوات المقبلة“ من أجل الإسراع بتشكيل حكومة عراقية لا تقصي أحدا
 
وعادة يعقد قادة سياسيون في العراق مثل تلك الاجتماعات بعد الانتخابات في إطار عملية طويلة ومعقدة لتشكيل حكومة ائتلافية إذ لا يتمكن أي حزب منفردا من الحصول على ما يكفي من المقاعدلتشكيل حكومة دون ائتلاف.والعملية أكثر تعقيدا هذه المرة لأن البرلمان المقبل سيولد من رحم انتخابات شابها إقبال ضعيف لم يسبق له مثيل ومزاعم تزوير.كان البرلمان المنتهية ولايته أقر إعادة فرز الأصوات يدويا وأيدت المحكمة الاتحادية العليا الخطوة التي واجهت عقبات قانونية.وقال العبادي إن القادة السياسيين بحاجة للاجتماع قريبا من أجل إنهاء الأزمة والإسراع بالعملية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى