محلية

وزير الدفاع يغلق التلفون في وجهة الحجوري !

وزير الدفاع
وزير الدفاع

كشفت مصادر خاصة عن اتصال جرى بين وزير الدفاع اليمني اللواء محمد ناصر أحمد والشيخ يحيى الحجوري رئيس دار الحديث بدماج.

حيث طلب الأول من الشيخ الحجوري تسليم موقع جبل البراقة المطل على منطقة دماج، ودار الحديث تحديداً.

وقالت المصادر إن الشيخ الحجوري رفض طلب الوزير بتسليم الجبل، واعتبر تسليم البراقة تسليم لرقابهم”.وهو ما أدى بالوزير إلى إغلاق الهاتف في وجه الحجوري.

وأكدت المصادر  أن الهجوم على دماج من قبل جماعة الحوثي المسلحة، جرى عقب ساعات من المحادثة بين الحجوري ووزير الدفاع.

ويعتبر جبل البراقة موقعاً استراتيجيا بالنسبة لمنطقة دماج، حيث يطل عليها من الناحية الجنوبية ويخاف أهالي دماج من سيطرة جماعة الحوثي عليه.

من جهة أخرى كشفت الصحفية رشيدة القيلي رئيسة -حلف الفضول للحقوق والحريات- عن اتصال أجرته مع قائد محور صعدة العميد الركن حسن لبوزة، الذي أكد لها أن رئيس الجمهورية واللجنة والرئاسية، والمحافظ يرفضون الرد على اتصالاته.

وقالت أنه أخبرها انه منذ الصباح يتصل بالرئيس وبالمحافظ وباللجنة الرئاسية ولا أحد يرد عليه. مضيفه قال لي بحنق وهو يجد صعدة خارج نطاق قوانين الدولة اليمنية ويجد الدولة اليمنية خارج نطاق الوعي”. حسب قولها

وكان موقع الأهالي نت قد كشف في 29 سبتمبر من العام الجاري عن اجتماعًا تم بين وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد وقيادات تابعة لجماعة الحوثي المسلحة.

وقالت المصادر أنذاك أن الاجتماع الذي ضم وزير الدفاع وقيادات حوثية كان في منزل محافظ صعدة فارس مناع بالعاصمة صنعاء.

الجدير بالذكر أن الحكومة اليمنية والرئاسة لم تقوم بأي موقف منذ بدء الهجوم على دماج من قبل جماعة الحوثي، باستثناء دعوة الحكومة أمس الأربعاء لجميع الأطراف في صعدة إلى وقف العنف.

المصدر : الأهالي نت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى