محلية

وزير الصناعة يقلل من الحديث عن نفط في الجوف ويقول أن هناك 208 مليون دولار تصرف لأشخاص في الجيش باسم حماية الشركات

 

سعد الدين بن طالب

الرشاد برس-متابعات

قلل وزير الصناعة والتجارة سعد الدين بن طالب من الحديث عن استكشاف للنفط في محافظة الجوف مطالباً بمسائلة أي شخص يروّج لهذا بدون بيانات حقيقية.

 

وقال بن طالب في حوار على قناة بأن الحديث عن إيقاد شعلة فوق إحدى الآبار النفطية في الجوف هو ضحك على الذقون، متسائلاً متى تم المسح الزلزالي هناك ومتى تم الاستكشاف وما هي الشركة وهذا التخدير أنا لست معه وقد سمعت من ناس أكابر أن اليمن تحوي ثلث احتياط النفط في العالم هل هذا مقصده أن لا نذهب لتحويل اقتصادنا إلى اقتصاد منتج.

 

وكشف الوزير عن رؤيته وتفحصه الأرقام المبالغ الممنوحة لأشخاص في وزارة الدفاع لحماية الشركات النفطية، مشيراً إلى أنه رأى بنفسه مبلغ مائتين وثمانية ملايين دولار أي ما يعادل واحد وخمسين مليار ومائة وسبعين مليون ريال يمني وذلك بمعدل عشرين مليون دولار شهرياً « أربعة مليارات وثلاثمائة مليون ريال يمني» يتم صرفه لوزارة الدفاع تحت مسمى حماية الشركات النفطية وتذهب لأشخاص في الجيش ولا تذهب إلى خزينة الجيش ولا تدخل كإيراد للجيش والقوات المسلحة, موضحاً أن ما يأخذونه في شهر واحد فقط يكفي أن يصرف على حكومة إقليم حضرموت مثلاً لمدة سنة.

 

ودعا وزير الصناعة زميله في الحكومة وزير المالية للبحث في هذا الأمر، مؤكداَ ضرورة تفحص هذا الأمر  وكشفه للجمهور، مذكراً بتقرير لجنة التنمية والنفط التابعة لمجلس النواب وأتوا بالبيانات من وزارة النفط وهذه المبالغ تدفع للحماية.

 

 وقال بأن التفكير بعقلية النفط يخرب البحث عن مصادر أخرى للإقتصاد والثروة الحقيقية للدول الغنية هم البشر، مذكراً بما حدث في دول نفطية كبيرة كالعراق وليبيا.

 

وأكد الوزير بن طالب على أن إدارة الأقاليم أكفأ وأرخص من إدارة الدولة المركزية المختطفة- حد تعبيره، مشيراً إلى أن توزيع الأقاليم سينهي مراكز القوى, لافتاً إلى أن مراكز القوى اليوم تقوم بحرب في حضرموت حتى لا تفقد مصالحها هناك، وأكد بأن الحرب في حضرموت هي لحماية مصالح مراكز القوى, متسائلاً أين الدولة مما يحدث الآن في أرحب وعمران وكذا أينها من مخربي النفط والكهرباء في مأرب وصنعاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى