عربية

غضب بالأقصى وإسرائيل تحتفل بنقل السفارةالأميركية

الرشاد برس متابعات  الاناضول

وصل صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب وابنته لتل أبيب للمشاركة بالاحتفال بنقل السفارة الأميركيةللقدس اليوم في حين يستعد الفلسطينيون لمسيرات حاشدة في قطاع غزةوالضفة الغربيةلتأكيد حق العودة، واعتقلت شرطة الاحتلال أحد حراس المسجد الأقصى، كما قمعت آخرين إثر احتجاجات على اقتحام متطرفين يهود للمسجد وأدائهم صلوات تلمودية فيه.ويضم الوفد الأميركي الذي يشارك في افتتاح السفارة الأميركية بالقدس المحتلة وزير الخزانة الأميركي )المالية( ستيفن منوتشين، وابنة الرئيس الأميركي إيفانكا، وزوجهاجاريد كوشنرمستشار الرئيس، فضلا عن مساعد وزير الخارجية جون سوليفان، وعدد من الشخصيات الدبلوماسية الأميركية.

يأتي نقل السفارة بعد أقل من ستة أشهر على إعلان ترامب الاعتراف بالقدس عاصمةلإسرائيل وإعطاء توجيهاته لنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، وهو التحرك الذي تسبب في موجة غضب فلسطيني وعربي وإسلامي واسع وانتقادات دولية

.احتفالات إسرائيلية

وقدبدأت إسرائيل احتفالاتها التقليدية بالذكرى الـ51 لاحتلال القدس وإعلانها “عاصمتها الموحدة”، وستشهد القدس اليوم مسيرة الأعلام ومهرجانا رسميا، فيما يعرف بتلة الذخيرة، على خط التماس مع القدس الشرقية.وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهوإن إسرائيل ستنعم على مستوى تاريخي بافتتاح السفارة الأميركية في القدس الذي يتزامن مع ذكرى النكبة. ومن المقرر افتتاح مبنى مؤقت للسفارة اليوم داخل المبنى الذي يضم القنصلية الأميركية الموجودة بالفعل في القدس قبل انتقال السفارة بشكل نهائي من تل أبيب إلى القدس.في السياق نفسه،تعقد القيادة الفلسطينية غدا اجتماعا لوضع آليات عملية لمواجهة نقل السفارة الأميركيةللمدينة المحتلة، وقال عضو اللجنة التنفيذيةلمنظمة التحرير الفلسطينيةواصل أبو يوسف لوكالة الأناضول إن القيادة الفلسطينية ستبحث جملة القرارات والخطوات لمواجهة نقل السفارة، باعتبار القدس عاصمة لدولةفلسطين.وتضم القيادة الفلسطينية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني )فتح(، ورؤساء الفصائل )دون مشاركةحركة المقاومة الإسلامية)حماس(والجهاد الإسلامي(، وقادة الأجهزة الأمنية ورئيس الوزراء.يومان للغضب وأشار واصل إلى أن “الاثنين والثلاثاء يومان للغضب، إذ تتوجه المسيرات في الضفة الغربيةتجاه بوابات مدينة القدس المحتلة، لرفض نقل السفارة الأميركية، والتأكيد على أن القدس عاصمة لدولة فلسطين”، كما جرت الدعوة غدا إلى مليونية في قطاع غزة على الحدود مع إسرائيل.وتجري مظاهرات العودة كل يوم جمعة منذ 30 مارس/آذار الماضي على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، ويتوقع أن يبلغ هذا التحرك ذروته الاثنين بالتزامن مع نقل مقر السفارة الأميركية إلى القدس. واستشهد بنيران الاحتلال 53 فلسطينيا حتى الآن من المشاركينفي هذه الاحتجاجات.ودعت حركة حماس الجماهير الفلسطينية في كافة أماكن وجودها للمشاركة الواسعة في مسيرات العودةالكبرى لتأكيد تمسك الشعب الفلسطيني بحقه وإصراره على عودته، وجددت حماس في بيان رفضها القاطع لصفقة القرن المزمع أن يطرحها الرئيس الأميركي، متعهدة بالتصدي لها حتى إفشالها حماية للقضية الفلسطينية وثوابتها الوطنية.حارس للمسجد الأقصى يواجه جنود الاحتلال الذين حموا مستوطنين اقتحموا الحرم القدسي)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى