استشهاد فتى فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في رام الله

الرشادبرس/وكالات

استشهد الفتى الفلسطيني، عودة محمد عودة، البالغ من العمر 17 عاماً، مساء اليوم الخميس، جرّاء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاصَ الحيّ عليه في قرية المدية، غربي مدينة رام الله.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أنّ “فتىً في الـ17 من العمر وصل إلى مجمّع فلسطين الطبي، مصاباً برصاصة في الصدر، أطلقها عليه جنود الاحتلال، في قرية المدية قرب الجدار الفاصل غربي رام الله”، مضيفةً أنّ “الأطباء حاولوا إنقاذ حياته، إلّا أنّه ارتقى متأثراً بإصابته الحرجة جداً”.

وأوضحت مصادر محلية أنّ قوات الاحتلال “أطلقت الرصاصَ الحيَّ في اتجاه مجموعة من الأطفال كانوا يلهون في منطقة قريبة، الأمر الذي أدى إلى إصابة أحدهم، الذي ارتقى شهيداً متأثراً بإصابته”.

والشهيد عودة هو الرابع الذي يُستشهد بالرصاص الحيّ، خلال أقل من يومين من تصعيد الاحتلال الاعتداءات ضدّ الفلسطينيين.

وأعلن الجانب الفلسطيني، في وقت سابق اليوم، استشهاد الأسير المحرر أيمن محيسن، خلال اعتداءات إسرائيلية فجر اليوم الخميس، على مخيم الدهيشة جنوبي مدينة بيت لحم.

ومساء أمس الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب الفلسطيني بلال عوض قبها (24 عاماً)، وإصابة 3 آخرين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها بلدة يعبد غربيّ مدينة جنين.

كما استُشهدت الصحافية الفلسطينية غفران وراسنة (31 عاماً)، متأثّرةً بجراحها، بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليها أمام مدخل مخيم العروب شمالي الخليل، بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن.