وقفات مع جريمة قصف “الصالة الكبرى”
إبراهيم الأحمدي
* إن ما حدث جريمة لا يجوز أبدا تبريرها أيا كان الفاعل ، وهذا هو الموقف الذي أجمع عليه كل اليمنين قبل التحقيق وبعده
* إن المتسبب والمباشر لمثل هذه الأفعال الآثمة لا بد أن يحاسب حتى لا يسقط مزيد من الأبرياء
* إن الحرب التي تخوضها الأمة اليوم وإن اختلفت جبهاتها في اليمن والعراق وسوريا وفلسطين هي حرب قيم ومشاريع متضادة ينبغي أن نحرص فيها على الانتصار القيمي والأخلاقي قبل الانتصار العسكري والسياسي ولا يجوز لأحد أن يجعل من أفعال وجرائم الحوثيين مبررا لأي تجاوز ، فمنذ متى والرافضة معيار للأخلاق والقيم لتقيس نفسك بهم.
* جرائم الحوثي والمخلوع المتكررة والمستمرة في تعز والبيضاء ومؤخرا في مأرب باستهداف جنازة الشدادي رحمه الله ثم تفجير مجلس عزاءه ، هي في قيم الحوثي والمخلوع أمور عادية لأنهم أناس لا تبالي لا تبالي لا تبالي.
لكن أم الجرائم التي ارتكبوها أساسا هي إشعال هذه الفتنة من أولها وهدمهم لبناء المجتمع اليمني وتقطيعهم لأواصره وعراه، وما من دم يسفك إلا وهم مشاركون فيه وعليهم إثم منه كما على قابيل بن آدم.
* الحرب مثل النار لا تتسع إلا إذا ألقي فيها وقود والذي يريد إطفاءها يمنع عنها الوقود أولا.
فهل آن للمنقلبين – لا أقول على الرئيس – بل المنقلبين على الشعب سياسيا وفكريا واجتماعيا وأخلاقيا أن يتقوا الله ويعودوا للرشد لنحفظ ما بقي في بلد وصلت الجراح فيه إلى كل موضع.