محلية

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني….

 

الرشاد برس_متابعات صحفيه

-أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

والبداية، من صحيفة الشرق الأوسط، والتي أبرزت تصريحات، وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، على أن الدعم العسكري الذي تقدمه بلاده لتحالف دعم الشرعية في اليمن يأتي في مصلحة الولايات المتحدة بشكل كبير مشيراً إلى أن إيران هي السبب في الحرب الأهلية في اليمن.

وقال بومبيو خلال حديثه إلى صحيفة “ذا هيل (الاثنين): “إن هذا أمر تديره إيران. دعُونا نكن واضحين في هذا الشأن. الحوثيون رفضوا الالتزام بالاتفاقيات التي وقّعوا عليها في استوكهولم، ويرفضون القيام بأيٍّ من الأشياء التي عرضتها الأمم المتحدة”.

على صعيد آخر، نقلت الصحيفة تحذيرات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، من المماطلة في تنفيذ اتفاق استوكهولم بشأن الحديدة، قائلة” إن الصبر على تلك المماطلة لن يطول، وإن الحوثيين اليوم باتوا تحت المجهر الدولي”.
وقال العقيد تركي المالكي، المتحدث باسم قوات التحالف إنه “لا يمكن أن يكون اتفاق الحديدة على مدى طويل. هناك التزام من كافة الأطراف. الميليشيات الحوثية تحاول الإعلان عن قبول الخطة قبل انعقاد مجلس الأمن، ثم لا تلبث أن تعود للمراوغة”.

وتحت عنوان “مؤامرة دولية لتقسيم الحديدة” نقلت صحيفة “عكاظ” السعودية، تصريحات مستشار الرئيس اليمني ياسين مكاوي، الت حذر من مؤامرة دولية لفرض سلطة الأمر الواقع وتقسيم الحديدة إلى 3 أجزاء، ونقل المعركة إلى المناطق المحررة في جنوب البلاد.

وكشف مكاوي للصحيفة، أن المخطط القاضي بتقسيم الحديدة يضمن أن تخضع المدينة والموانئ لمنظومة الفساد في الأمم المتحدة، والمناطق الشمالية الغربية لمليشيا الحوثي، والجنوبية الغربية تخضع للشرعية بعيدا عن استعادة الدولة وتنفيذ القرار 2216 وحتى اتفاق ستوكهولم.

وقال إن هذا المخطط سيجري تنفيذه تحت ضغوط تحويل العمليات العسكرية نحو جنوب البلاد عبر سياسة «كسر العظم»، معبرا عن شكوكه في طبيعة توقف العمليات العسكرية في عدد من مناطق التماس خصوصاً الحديدة التي كانت قاب قوسين أو أدنى من تحريرها وأصبحت محل نقاش بإشراف مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيت ومهاراته في وضع الخطط المبهمة والغامضة المؤدية إلى تسليم المدينة للانقلابيين الحوثيين.

يمن منيتور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى