تقارير ومقابلات

أبطال الجيش الوطني في البيضاء .. انتصارات كبيرة و تقدمات واسعة..

الرشاد برس …… تقارير ومقابلات

………………………………………………………………………………

في ظل التقدم الميداني والعسكري المتواصل الذي يحرزه الجيش الوطني في مختلف جبهات القتال بمحافظة البيضاء تواصل طلائع ووحدات الجيش الوطني مسنودة بطيران تحالف دعم الشرعية تقدمها الميداني باتجاه مفرق عفار الاستراتيجي في محافظة البيضاء، في خضم المعارك الضارية التي يسطرها الأبطال الميامين ويجترحونها على مدار الساعة، وهم يكبدون مليشيا التمرد والانقلاب الإمامية الخسائر الكبيرة في الأرواح والعتاد.

«26سبتمبر» رافقت أبطال الجيش الوطني في قمم جبال اليسبل، ومخابئ القردعي، وكذا سلسلة جبال الشهيد الاستراتيجية، بالإضافة إلى مخنق «صلة» القريبة من موقع الشبكة التي استعادتها قوات الجيش الوطني في الأسبوع الماضي من قبضة مليشيا الكهوف والكهنوت الانقلابية بعد معارك عنيفة وشرسة خاضها الأبطال الميامين.

حققت أهدافها المرسومة…

وقال قائد اللواء 143 العميد الركن/ ذياب القبلي: إن قوات الجيش الوطني نفذت،  عملية تمشيط واسعة لتأمين سلسلة جبال الشهيد الاستراتيجية القريبة من مركز مديرية الوهبية بمحافظة البيضاء، بعد أن تم التخطيط والإعداد للعملية العسكرية التي حققت أهدافها المرسومة بأقل الخسائر، وتمكنت وحدات الجيش الوطني في الميمنة والميسرة والقلب من الالتحام ببعضها البعض والتقدم بخطى ثابتة نحو جبال الشهيد الاستراتيجية لتحريرها خلال الأيام القليلة القادمة….

وأضاف العميد القبلي: «قوات الجيش الوطني تمكنت، الجمعة الماضية، أيضا من تحرير مواقع مهمة واستراتيجية في سلسلة جبال اليسبل المطلة مباشرة على جبال الشهيد وصولاً إلى تحرير سلسلة جبال الشهيد بطول 23 كم، والتحام أبطال الجيش الوطني في جبهتي الميمنة والميسرة، وسط تراجع وخسائر كبيرة في صفوف مليشيا الحوثي الانقلابية».

العملية العسكرية لن تتوقف…..

وأكد قائد اللواء 143 أن العملية العسكرية الواسعة التي انطلقت لتحرير مركز مديرية الوهبية بمحافظة البيضاء ومن ثم الوصول إلى مفرق عفار الاستراتيجي لن تتوقف عند أسوار المديرية فحسب بل ستواصل قوات الجيش الوطني التقدم إلى عمق المحافظة لتحريرها من قبضة مليشيا التمرد الحوثية، ومن ثم التوجه صوب العاصمة صنعاء وبقية المناطق التي ما تزال ترزح لوطأة وإجرام تلك المليشيا لتحريرها من دنسها وظلمها وجبروتها التي أذاقت المواطن سوء العذاب.

سعداء بالانتصارات….

وعبر العميد ذياب القبلي عن سعادته الغامرة بالانتصارات الكبيرة التي حققها الأبطال الميامين واجترحوها في ميدان الشرف والبطولة وهم يتقدمون بخطى ثابتة لرفع الظلم والفساد والاستعباد والجبروت الذي تمارسه اليوم مليشيا التمرد والانقلاب الحوثية وتفرضه على أبناء الشعب اليمني خصوصا ممن لا يزالون تحت وطأتها.

مهديا تلك الانتصارات الكبيرة التي تحققت في جبهات البيضاء إلى القيادة السياسية والعسكرية ممثلة برئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن المشير الركن/ عبدربه منصور هادي، ونائبه الفريق الركن/ علي محسن صالح وإلى كافة أبناء الشعب اليمني، وإلى وزير الدفاع الفريق الركن/ محمد علي المقدشي، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن بحري/ عبدالله النخعي.

تقدم جديد في ناطع

في الجانب الآخر حققت قوات الجيش الوطني مسنودة بتحالف دعم الشرعية، تقدمًا جديداً في جبهة ناطع غرب محافظة البيضاء، وسط انهيارات وخسائر كبيرة في صفوف المليشيا الانقلابية، حيث تمكن أبطال الجيش الوطني، من تحرير مواقع جديدة في جبهة ناطع شمال محافظة البيضاء.

وأكد قائد اللواء 173 مشاه العميد صالح عبدربه المنصوري، في تصريح لـ»26سبتمبر» إن قوات الجيش الوطني نفذت هجوماً مباغتا على عدة مواقع عسكرية كانت تتمركز فيها المليشيا الانقلابية بجبهة ناطع وتمكنت من تحرير ما تبقى من سلسلة جبال صوران وأجزاء كبيرة من جبل الرفص، إلى جانب تحرير عدد من المواقع الاستراتيجية في سلسلة جبال البرك.

وأضاف العميد المنصوري: أن المعركة لا زالت مستمرة حتى اللحظة وسط تقدم متواصل لأبطال الجيش الوطني.

مؤكداً أن المعارك الأخيرة أسفرت عن مصرع ما لا يقل عن 10 من عناصر المليشيا وإصابة آخرين، إلى جانب خسائر أخرى في المعدات القتالية.

وقال العميد /المنصوري: إن طيران التحالف العربي استهدف بعدة غارات مواقع وتجمعات لمليشيا الحوثي الانقلابية في سلسلة جبال الكبار بمديرية ناطع شمال محافظة البيضاء، وسقوط قتلى وجرحى في صفوف المليشيا الانقلابية.

تحرير البرك والرفص…..

العقيد/ محمد الفجغمي قائد إحدى المواقع العسكرية في جبهة ناطع أكد من جانبه أن قوات الجيش الوطني تمكنت من تحرير جبال «البرك» و»الرفص» المطلة على مركز المديرية، كما سيطرت على مركز عمليات البرك الذي كانت تستخدمه المليشيا الانقلابية لإدارة عملياتها القتالية في جبهة ناطع.

وأضاف الفجغمي: أن المعارك المتواصلة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من عناصر مليشيا الحوثي المدعومة من إيران وتدمير آليات ومعدات قتالية.

أفقدت المليشيا توازنها…

وأوضح العقيد/ الفجغمي أن العملية العسكرية الواسعة التي انطلقت من ميسرة الميسرة وقلبها، حققت الكثير من الأهداف العسكرية، وأفقدت توازن العدو الكهنوتي الذي فر هاربا باتجاه جبال مفرق عفار الاستراتيجي الذي سيكون الهدف القادم لأبطال الجيش الوطني.

وقال الفجغمي أن قوات الجيش الوطني بعد العملية العسكرية الخاطفة، تمكنت من تحرير سلسلة جبال» البرك» وسلسلة جبال» الرفص «بطول 23 كم، والتحم أبطال الجيش الوطني الميمنة والميسرة.

عملية عسكرية خاطفة…..

من جانبه أكد العقيد/ عبدالله المنصوري، قائد جبهة وسلسلة البرك الاستراتيجية التي تم تحريرها واستعادتها بعد العملية العسكرية الخاطفة والناجحة التي نفذتها طلائع ووحدات الجيش الوطني الأسبوع الماضي ووصلت إلى مشارف جبال الوهبية الاستراتيجية التي أصبحت تحت السيطرة النارية وبات سقوطها في أيدي قوات الجيش الوطني مسألة وقت فقط.

أكد العقيد المنصوري لـ»26سبتمبر» أن العملية العسكرية الواسعة التي انطلقت في منتصف الليل واستمرت حتى الخامسة مساء من اليوم الثاني بعد التنسيق بين ألوية المحور والكتائب المختلفة التي شاركت بفاعلية كبيرة وتقدمت من الميسرة والميمنة والقلب حتى استطاعت من تحرير جبال «البرك»، وجبال» الرفص» وصولا إلى سلسلة جبال الوهبية الاستراتيجية بعد أن التحمت قوات الجيش الوطني، وأصبحت الآن على مشارف مركز مديرية الوهبية.

عزم وإرادة…..

وأضاف قائد جبهة البرك الاستراتيجية «عبر صحيفة «26سبتمبر»: نؤكد لقيادتنا السياسية والعسكرية ممثلة بفخامة المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن ونائبه الفريق الركن علي محسن الأحمر وإلى كافة أبناء الشعب اليمني أننا ماضون وعازمون لاقتلاع ذيل إيران وعصابته الإجرامية من كل شبر من الوطن الحبيب، وسنرفع العلم الجمهوري في قمم وجبال صعدة الباسلة تحديدا في أعالي جبال مران معقل زعيم مليشيا التمرد والانقلاب الإمامية كما وعد بذلك فخامة المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.

قربت من حبل المشنقة….

وقال العقيد/ المنصوري: كما ترون وتشاهدون الآن بأم أعينكم نحن الآن في نهاية جبال «البرك» الاستراتيجية بعد أن تم تحريرها واستعادتها بالكامل مطلع الأسبوع من قبضة المليشيا الكهنوتية التي تزعم بل وتكذب أكثر مما تتنفس أنها ما تزال متواجدة ومسيطرة على جبال البرك، لكن حبل المشنقة أصبح يلتف حول عنق تلك المليشيا من قبل أبطال الجيش الوطني ليخنقها ويقضي عليها في معقلها، وتصبح في خبر كان، بعد أن أفسدت وارتكبت الجرائم وهتكت الأعراض واستباحت الحرمات في أغلب المناطق والمحافظات اليمنية خلال الفترة الماضية.

معنويات تعانق السماء…

وأكد المنصوري «أن عزائم أبطال الجيش الوطني وهاماتهم في المواقع والمتارس الأمامية  تعانق السماء، وهم متسلحون بعدالة قضيتهم واستعادة الدولة المخطوفة ومؤسساتها المنهوبة من قبضة تلك المليشيا الكهنوتية التي أصبحت اليوم في الرمق الأخير وهي تتكبد الهزائم في مختلف جبهات القتال.

سبتمبر نت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى