أبو حمزة: ملتزمون بالهدنة.. ومشروع المقاومة مستمر حتى تحرير فلسطين
الرشادبرس _عربي
قال الناطق العسكري باسم “سرايا القدس”، أبو حمزة، اليوم الجمعة، ان سرايا القدس التابع للجهاد الاسلامي ملتزمون بالهدنة واكد أبو حمزة، في كلمة متلفزة، أنّ الالتزام بالهدنة “ساري المفعول ما التزم العدو، وأي خرق سيُقابل بالرد المناسب”، مؤكّداً أنّ “مشروع المقاومة الجهادي لن يتوقف حتى تحرير كامل فلسطين”.
وبارك أبو حمزة للأسرى الذين سيُفرج عنهم في ضوء المرحلة الأولى من الصفقة المرتقبة، قائلاً: “إنكم تستحقون من مقاومتكم وشعبكم أكثر وأكثر، ونحن قوم لا نترك أسرانا في أيدي الغاصبين، ولن نبرح معركتنا حتى تحقيق كل أهدافنا”.
ولفت في السياق، إلى أنّ الشعب الفلسطيني “وقف يواجه ومقاومته أعتى جيوش المنطقة وأكثرها ظلماً وفتكاً للحجر والبشر”، مؤكّداً أنّ “الضفة كانت وما زالت جزء لا يتجزأ من معركة الدفاع عن الشرف العربي والإسلامي”.
وأشار أبو حمزة إلى أنّ سرايا القدس والمقاومة الفلسطينية دكّوا، على مدار 48، المدن والبلدات المحتلة بمئات الصواريخ وقذائف الهاون التي أعادت جنود وضباط الاحتلال إلى المشافي والمقابر والمصحات الفلسطينية”.
وأضاف أنّ “قوات النخبة الباسلة اقتحمت على الموت بالموت، وقدمت خيرة الأبناء في معركة التي حضرت فيها وحدة الساحات”.
أتى ذلك بعدما دخلت الهدنة الموقتة بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة في غزة حيز التنفيذ، بعد تواصل العدوان منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، والذي أسفر عن استشهاد وجرح عشرات الآلاف.
وبموجب اتفاق الهدنة، سيُفرج عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال في مقابل كل أسير إسرائيلي واحد، وسيتم خلال الأيام الـ4 الإفراج عن 50 أسيراً إسرائيلياً من النساء والأطفال دون سن التاسعة عشرة.
كما ستشمل التهدئة توقف الطيران المعادي عن التحليق بصورة كاملة في جنوب قطاع غزة، وتوقفه عن التحليق مدة 6 ساعات يومياً، من الـ10 صباحاً حتى الـ 4 مساءً، في مدينة غزة وشمالي القطاع.
وكانت حركة الجهاد الإسلامي قد أكّدت أنّ بنود الصفقة هدفها تعزيز صمود شعبنا، وهي “انتصار لقضية أسرانا، كمقدمة لتحرير الأسرى كافة، وفكّ الحصار عن القطاع”.
المصدر :وكالة قدس