هام

أحزاب تعز تستنكر التكتم على خارطة الطريق وتحذر من تقسيم المؤسسات السيادية

الرشاد برس ــــ متابـــــــــــــــــــعات

استنكرت فروع الأحزاب السياسية بمحافظة تعز ما وصفته بحالة التكتم الشديد على خارطة الطريق التي يجري الحديث عنها ، معتبرة ذلك مصادره لحق اليمنيين في تقرير مصيرهم السياسي والسيادي.
وحذرت الأحزاب السياسية بمحافظة تعز في بيان صادر عن اجتماعها من أي مفاوضات تكرس التقسيم للمؤسسات السيادية الوطنية، مشددة على أن أي تسوية سياسية لا يشارك فيها مختلف التعبيرات السياسية والمدنية اليمنية ستكون تسوية لا تعني ولا تعبر عن إرادة اليمنيين .
ودعت الأحزاب في بيانها السلطة الشرعية لتحمل مسؤوليتها في قيادة معركة التحرير واستعادة الدولة عبر النضال الوطني الفاعل على كافة الجبهات والأصعدة ومنها جبهة المفاوضات.
الا أنها قالت بأن المفاوضات حرفتها المليشيات الانقلابية الى مفاوضات على النتائج الكارثية للحرب التي تسببت بها وتحاول ان تكسب من خلالها ما عجزت عنه بالانقلاب والحرب، من خلال التنازلات التي قدمت لها من بعد مفاوضات الكويت الأولى.
وشددت الأحزاب على ضرورة التمسك بالمرجعيات الثلاث (مخرجات الحوار والمبادرة الخليجية والقرارات الأممية وفي المقدمة منها القرار 2216) كمرجعيات في كل الحوارات والمفاوضات، وضرورة ان تركز أي مفاوضات على إنهاء أسباب الانقلاب والحرب في اليمن.
منبهة الى أن المليشيات تعمل على تكريس الحوارات والتفاوضات في نتائج الحرب التي اشعلتها بعيدا عن التفاوض لإزالة الأسباب الرئيسية للانقلاب والحرب التي تهدف الى إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة ومؤسساتها وترسيخ سلام دائم.
واعتبرت فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية أن المدخل الأساسي لأي تسوية هو إيقاف أي تشريعات وإجراءات وممارسات تكرس الطائفية والمذهبية وخصوصا ما يحدث في المناهج الدراسية ، معتبرة أن ذلك أمر يجرف الذاكرة الوطنية والسياسية اليمنية لدى الأجيال الحالية والقادمة .
وفي الشأن المحلي ، أكدت الأحزاب على أهمية عقد اجتماعات مع السلطة المحلية لمتابعة قضايا المواطن ذات العلاقة بمعيشته اليومية والخدمات الأساسيّة وفي المقدمة المياه والكهرباء والاهتمام بالتعليم وترسيخ مفاهيم الجمهورية والتحصين الثقافي ضد الثقافة العنصرية التي يكرسها الحوثي في المدارس والأنشطة المتعددة في محاولة منه لتمزيق النسيج المجتمعي وتهديد الهوية الوطنية الجامعة للشعب اليمني.
فروع الأحزاب السياسية في تعز ادانت جريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس القائد المقاوم اسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، معتبرة أن هذه الجريمة تكشف الوجه القبيح لكيان العدو الصهيوني.
كما اعتبرت الأحزاب السياسية أن سلسلة الاغتيالات التي تستهدف قادة المقاومة عبر مسيرتهم ونضالاتهم الطويلة لن تزيد المقاومة إلا اشتعالا ، ودافعية إلى الصمود والاستمرار في خيار المقاومة حتى تحرير فلسطين وإسقاط المشروع الصهيوني.
ودعت فروع الأحزاب السياسية بتعز إلى الاحتشاد يوم الجمعة في شارع التحرير الأسفل تنديدا بالاغتيال الآثم ودعما للقضية الفلسطينية وقطاع غزة الذي يتعرض لعملية إبادة جماعية و وحشية من قبل الكيان المحتل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى