نجاة الإرهابي المتطرف بن غفير من محاولة اعتداء بجامعة” ييل” الأمريكية

الرشاد بـــــــــــــــــــــــــــرس ــــ دولــــــــــــــــــــــــــــــــــي نجا وزير الأمن القومي الإسرائيلي،”المتطرف ” إيتمار بن غفير، من محاولة اعتداء خلال زيارته لجامعة ييل في الولايات المتحدة، وسط تظاهرات حاشدة نظّمها مئات الناشطين المؤيدين للقضية الفلسطينية، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية.
وصرّح متحدث باسم جامعة ييل لشبكة CNN أن نحو 200 شخص نظموا اعتصامًا في ساحة بينيكي، وهي إحدى الساحات المركزية داخل الحرم الجامعي، حيث نصبوا ثماني خيام، مرددين شعارات من بينها: “الشعب الموحَّد لن يُهزَم” و”فلسطين ستتحرر”، وفقًا لمقاطع مصوّرة من موقع الاحتجاج.
وأضاف المتحدث أن الاعتصام انتهى في الساعة الحادية عشرة ، بعد أن أوضح مسؤولو الجامعة للمحتجين سياسات ييل الجامعية، والعواقب المترتبة على مخالفتها، ووجّهوا إليهم تحذيرًا أخيرًا قبل إنهائه.
من جانبها، أفادت شرطة نيو هافن بأن بن غفير دخل المبنى من الباب الأمامي، وفي لحظة معينة، حاول متظاهرون منع سيارتين من دخول الحرم، من دون تأكيد ما إذا كان الوزير داخل إحداهما.
ويُعد بن غفير شخصية مثيرة للجدل في السياسة الإسرائيلية، إذ ينتمي إلى التيار اليميني المتشدد، وسبق أن أعرب عن إعجابه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كما عبّر عن دعمه لخطة تقضي بإعادة توطين سكان قطاع غزة خارج الأراضي الفلسطينية.
وكان الوزير قد استقال من حكومة بنيامين نتنياهو في يناير الماضي احتجاجًا على اتفاق وقف إطلاق النار الذي أدى إلى تبادل الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، لكنه عاد إلى الحكومة في وقت لاحق مع استئناف العمليات العسكرية في غزة.
يُذكر أن بن غفير سبق أن أُدين بدعم جماعات مصنفة إرهابية والتحريض على العنف، كما مُنع من الانخراط في الخدمة العسكرية بسبب مواقفه المتطرفة. وتعد هذه زيارته الأولى للولايات المتحدة منذ توليه حقيبة وزارة الأمن القومي.
وفي وقت سابق من أكتوبر الماضي، وجّه نحو 90 عضوًا ديمقراطيًا في الكونغرس الأمريكي رسالة إلى الرئيس جو بايدن طالبوا فيها بفرض عقوبات على بن غفير ووزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، على خلفية مواقفهم المتشددة، غير أن إدارة بايدن قررت عدم اتخاذ هذه الخطوة.
المصدر: القاهرة الإخبارية