منوعات
أضرار صحية للسهر في رمضان
الرشادبرس_منوعات
لا يتغير النظام الغذائي فقط في رمضان ولكن أيضاً مواعيد النوم والاستيقاظ تتغيَر بدورها.
يقضي الصائم ساعات الصوم نائماً ليستيقظ طيلة ساعات الليل.
بعض الصائمين يختارون السهر من الافطار حتى ساعات الفجر الأولى دون الحصول على أي دقيقة من النوم خلالها.
هل هذا السهر يضر بالصحة؟!
بالتأكيد السهر مطوَلاً يؤثر سلباً على صحة الإنسان وذلك لأنه يؤثر بدوره على عمل هرمونات الجسم بالشكل الصحيح.
قلة النوم خلال ساعات الليل ترفع من خطر الاصابة بأمراض القلب والشرايين وتزيد من ارتفاع ضغط الدم.
كما ان السهر يسبب في خلل في الجهاز المناعي للجسم وبالتالي يزيد من خطر الإصابة بالأمراض.
وتشير الدراسات العلمية ان قلة النوم تزيد من الصداع خلال ساعات النهار، ليس هذا فقط بل قلة النوم والسهر خلال شهر رمضان يمكن ان تؤثر على الوزن أيضاً.
وعدم الحصول على ما يكفي من النوم خلال ساعات الليل يخفض من الكتلة العضلية بالجسم، ويقلل من عدد السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم خلال اليوم ويفتح من الشهية ما يؤدي في نهاية الشهر الفضيل الى زيادة عالية في الوزن.
وافضل طريقة هي النوم بعد تناول طعام الإفطار بساعتين والاستيقاظ مجدداً لتناول وجبة السحور وأداء صلاة الفجر مما سيساعد الجسم على العمل بشكل أفضل وسيحمي الصحة من الأمراض.
ويمكن تلخيص أضرار السهر في رمضان في الآتي:
– يقلل قدرتك على التحمل :
يجب أن يحصل الشخص على ما لا يقل عن 7 ساعات يومياً، حيث ثبت علميا أن عضلات الإنسان تزداد قوة وتقل على مدار اليوم، بالإضافة إلى أن عدم النوم ليلا يحرم الجسم من تجديد الخلايا، بسبب نقص تكون البروتين بالجسم والذي يتم بناؤه خلال النوم فقط.
– سبب رئيسي في القلق والعصبية :
النوم لساعات قليلة وعدم الحصول على قسط وافر من الراحة يجعل الشخص أكثر عصبية وميلا إلى التوتر والاكتئاب، بسبب ضعف إفراز الهرمونات التي تساعد على تهدئة الأعصاب، كما أن النوم يساعد على حصول أجزاء المخ المسؤولة عن الانفعالات والمشاعر على الراحة وبالتالي تكون أكثر هدوءا.
– يضعف المناعة :
السهر لفترات طويلة يضعف مناعة الجسم، وقلة ساعات النوم تسبب اضطرابات الجهاز المناعي، والذي يمثل خط الدفاع الأول للجسم ضد أي إصابة مرضية، ما يجعل الإنسان أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
-يسبب الاكتئاب :
السهر لأوقات طويلة يؤدي إلى نقص إفراز هرمون الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تقليل الاضطرابات الذهنية والنفسية مثل سيطرة الأفكار التشاؤمية أو إصابة المريض بالقلق.
إفراز هرمون الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تقليل الاضطرابات الذهنية والنفسية مثل سيطرة الأفكار التشاؤمية أو إصابة المريض بالقلق.
– يسبب هشاشة العظام :
السهر لفترات طويلة يقضى معها أن يبقى الإنسان جالسا لفترات طويلة، ما يؤدي إلى حدوث تشوهات وآلام أسفل الظهر على وجه الخصوص، بالإضافة إلى أن العمود الفقري يصاب بالانحناء وتظهر أعراض الشيخوخة المبكرة على الإنسان.