أمريكا الجنوبية تتصدر ملاحقة جنود الاحتلال بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية
الرشادبرس _ دولي
تصدرت دول امريكا الجنوبية”اللاتينية” ،قائمة دول العالم في ملاحقةجنود الاحتلال الإسرائيلي المقيمين على أراضيها أو مجرد زائرين.
وذكرت وسائل إعلام برازيلية: ان الشرطة امرت بالتحقيق مع جندي إسرائيلي، بناء على شكوى قدمتها منظمة حقوق الإنسان في البرازيل تتهمه بـ”المشاركة في عمليات هدم جماعي لمنازل المدنيين في غزة خلال حملة تدمير ممنهجة“.
وعلاقة بتشيلي، فقد أوردت الصحافة المحلية أن مجموعة من المحامين معروفة بـ”مجموعة 620″ وائتلافا آخر لمحامين من أجل فلسطين، قد طلبوا منذ أيام من الشرطة اعتقال جندي إسرائيلي بتهمة التورط في جرائم ضد الإنسانية. وفرّ هذا الجندي إلى منطقة باتاغونيا جنوبي البلاد ويختفي الآن هناك. ومن المحتمل قيام كوماندوز إسرائيلي بمساعدته على الهرب، كما ساعد الجندي الملاحق في البرازيل على مغادرة البلاد.
الجدير ذكره ان هناك عوامل متعددة ستجعل منطقة أمريكا اللاتينية لأن تكون في صدارة الدول التي ستلاحق الجنود والمسؤولين الإسرائيليين بسبب الجرائم التي جرى ارتكابها، ومن ضمنها في المقام الأول، اتهام محكمة العدل الدولية خلال نوفمبر الماضي كلا من رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غلانت، بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وهذا الاتهام قابل للتكييف لكي يسري على مختلف المسؤولين الإسرائيليين وخاصة الجنود وعلى رأسهم الضباط. كما أن منظمة الأمم المتحدة وكبريات الجمعيات الحقوقية مثل أمنستي إنترناشونال وهيومن رايتس ووتش، تذهب في توجيه الاتهامات نفسها.
وتعتبر بعض حكومات أمريكا اللاتينية مثل تشيلي والبرازيل وبوليفيا في صدارة الدول التي اعتبرت ما يجري في فلسطين جرائم ضد الإنسانية، بل إن الرئيس البرازيلي” لولا دا سيلفا “قارن بين النازية والقوات الإسرائيلية. وعليه، فإن قضاء هذه الدول هو الأكثر قابلية لتلقي دعاوى ضد مسؤولين وجنود إسرائيليين.
المصدر: رويترز