مقالات
أمن_مأرب
✍🏻 عبدالرحمن الأعذل
ممالاشك فيه أن أساس أي نهضة وتنمية بأي بلد هو الأمن والأمان ومناخ الازدهار الاقتصادي والثقافي هوالأمن أيضا أما ترى أن الله عندما ذكر القرية السعيدة وصفها بصفة الأمن والإطمئنان فقال:( واضرب لهم مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة…) ولما ذكر انقلاب حالها الى التعاسة قال:(فأذاقها الله لباس الجوع والخوف)
نعم فأول سبب في تنميةأي بلد هو ماتتمتع به من أمن وأمان وبالعكس فالانفلات الأمني أكبر طارد لتنمية البلدان
وإني لأقف مزهوا مفتخرا بما وصلت إليه محافظة مأرب الغالية من مستوى أمني عال وأجد إني مدين لكل أجهزتها الأمنية بالشكر الكثير والإشادة بها وبمنتسبيها وأدوارهم الحساسة وأعمالهم الجبارة
فهي مؤسسة تستحق الإشادة والثناء ومنتسبوها هم العيون الساهرة من أجلي وأجلك هم من يسهر حين ينام غيرهم وهم من يقاسي زمهرير الليالي الباردة حين تنام أنت مطمئنا على فراشك الوثير وتحت غطائك الناعم في بيتك الدافئ.
هم من يتحمل شدة الحر في النقاط والجولات حين تجلس أنت أمام اجهزة التبريد مستمتعا بوقتك ، هم من يتحمل ألم فقد وفراق الأهل والأبناء حين تجلس أنت وتعيش أجمل ساعات المرح مع أهلك وأطفالك في الحدائق والمتنزهات
هؤلاء الأبطال الأشاوس هم من يحرس محافظتك من دسائس المغرضين وخلايا العدو النائمة التي تستيقظ كل ما ظنت أن هناك غفلة ولكن ماتلبث ان تتبخر عندما يلامسها اشتعال رجال الأمن فتخنس وتعود الى جحورها لتواصل نومها الذي سيستمر طويلا طالما وأمننا بهذه اليقظة
وكم أبطلت سحر مئات الخلايا
والتي كان يخطط العدو لزعزعة الأمن وتفجيرالوضع من الداخل .
وبالرغم من ملايين البشر القاطنين في هذه المحافظة
وصعوبة معرفة الصادق من غيره
إلا أن أمن المحافظة بيقظته التامة وحسه الأمني استطاع
أن يميز الخبيث من الطيب ويفسد كل كيد ويبطل كل سحر ،
أذكر قبل سنوات كان الغريم من القبائل إذا أراد غريمه لأخذ ثأره منه فمكان قنصه هومركز المحافظة (المجمع) وكم شاهدنا وسمعنا من قتل حدث بشوارع المدينة وأمام مبنى المحافظة
ومنذ أن انشأت المؤسسة الأمنية في هذه المحافظة نشاة صحيحة وتم تأهيل منتسبيها التأهيل اللائق بهم
أصبح المواطن والزائر منذ أن يدخل ٱول نقطة أمنية بمداخل المحافظة الأربع يشعر بالأمن على نفسه وسيارته وممتلكاته
إن من ينكر أوينتقص جهود رجال الأمن فهو إما جاهل بدورهم ولايعرف عنهم شئ
أو أنه حاقد وعميل يغيظه ما يرى من الأمن ومانتج عنه من تنمية واسعة وسمعة حسنة للمحافظة .
إننا عندما نشيد برجال الأمن فإن ذلك ناتج عن حبنا لمحافظتنا وإدراكنا أنهم في جبهة أمنية داخلية لاتقل أهمية عن جبهات القتال بأطراف المحافظة فكم خطط العدو للنيل من المحافظة من الداخل
ولكن رجال الأمن أحبطت تلك المخططات العدوانية الحاقدة وكشفت الكثير من العملاء والخلايا النائمة
وأصبحت المحافظة عصية على العدو
وتلفظ كل عميل يسعى لإقلاق السكينة العامة او يهدف لتقديم تسهيلات وخدمة لأعداء هذه المحافظة.
واخيرا علينا أن نكون ردءا ورديفا لهم حتى ننجح جميعا في تأسيس دولة قوية تتغلب على جميع الأخطار والمخاوف ونستطيع إنشاء وبناء مجتمع حضاري راق
ينعم بالأمن والرفاه والتطور في مختلف مناحي الحياة.
عبدالرحمن الأعذل
رئيس فرع حزب الرشاد في مارب