مجتمع مدني
أمهات المختطفين تفصح عن أرقام مفزعة لضحايا الخطف والقتل تحت التعذيب
الرشاد برس ــــ مجتمع مدني
أعلنت رابطة أمهات المختطفين، أنها وثّقت 8384 مختطف على الأقل بينهم 1504 تعرضوا للإخفاء عند ميليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران.
جاء ذلك، ضمن كلمة ألقتها عضو الرابطة ألفت الرفاعي، خلال مشاركة الرابطة، مع عدد من منظمات المجتمع المدني بمدينة مأرب، الإثنين، في ندوة ناقشت “انتهاكات ميليشيات الحوثي وجرائمها ضد المدنيين في ظل غياب دور منظمات الأمم المتحدة”.
وأوضحت المسؤولة في الرابطة إن 1273 مختطفا تعرضوا للتعذيب في سجون ميليشيات الحوثي و 65 مختطف قتلوا تحت التعذيب و 15 مختطف قتلوا نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، و 188 مختطف جرى قصفهم وتصفيتهم في أماكن الاحتجاز.
ولفتت الرفاعي الى حملات الخطف والاعتقالات التعسفية بحق المدنيين وتضرر جميع فئات المجتمع من صحفيين وطلاب ومعارضين وسياسيين وناشطين في مجال العمل الانساني مما يؤدي الى تمزق النسيج الاجتماعي.
ونوهت الى ما يحدث عند عمليات الاختطاف من اقتحام لمنازل الضحايا ومحاصرتها بآليات عسكرية وارهاب عائلاتهم والاعتداء بالضرب والاعتداء الجسدي واللفظي والابتزاز المالي مقابل اطلاق سراح ذويهم من المختطفين.
ونددت بما يحدث في السنوات الأخيرة من قصف للمدنيين في محافظة مأرب وما تمارسه الميليشيات الحوثية من حصار بحق أبناء مديرية العبدية جنوب المحافظة في ظل غياب دور منظمات الأمم المتحدة التي وقفت صامتة حيال هذه الجرائم.
ودعت الرفاعي الأمم المتحدة إلى القيام بدورها في الضغط على الحوثيين ومنعهم من ممارسة الانتهاكات بحق أبناء المحافظة التي تمارسها الجماعة بصورة مستمرة، مشيرة الى ضرورة حشد الجهود لإيقاف الحرب على محافظة مارب وفك الحصار على مديرية العبدية والضغط لإطلاق سراح المدنيين المختطفين تعسفا دون شرط أو قيد، وتنفيذ اتفاقية استكهولم والرياض.
كما أوصت بتشكيل لجنة للتحقيق والمتابعة في قضايا الاختطاف التعسفي والاخفاء القسري والتعذيب العمل لإظهار المخفيين قسرا واطلاق سراح المختطفين وتمكينهم من حقوقهم القانونية وتقديم مرتكبي جرائم الاخفاء والتعذيب الى المحاكمة وتعويض ضحايا الاختطاف والاخفاء والتعذيب.
وشددت على ضرورة التواصل مع البرلمانات العربية والدولية لممارسة الضغوط الكافية لإنقاذ المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسرا.