مجتمع مدني

أمهات المختطفين : لا جدوى من كثرة الاتفاقيات دون تنفيذها على الواقع

الرشاد برس_مجتمع مدني

طالبت رابطة أمهات المختطفين، اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لإطلاق سراح جميع الصحفيين المختطفين في سجون المليشيا الانقلابية.
وقالت الرابطة في بيان لها إن الاتفاقات تلو الاتفاقات تمر في قضية المختطفين دون تنفيذ على أرض الواقع ليخوض المخطوفين أوضاعاً صعبة وقاسية في سجون الحوثي.
وأضاف البيان أن قضية الصحفيين لم تشهد أي تحرك في ظل تجاهل متعمد لإطالة قضيتهم وإطلاق سراحهم.
وأوضح ” الصحفيين المخطوفين يعانون من ظروفاً صعبة وقاسية، ابتداءً من الظروف الصحية وإصابتهم بأمراض مزمنة وأمراض الكلى وآلام المفاصل والعمود الفقري نتيجة التعذيب الشديد الذي تعرضوا له في سجون جماعة الحوثي منذ اختطافهم في 9/يونيو/2015 وحتى الان.
وتابع: مروا خلال هذه الفترة بإخفاء قسري ولايزال أحدهم و هو الصحفي وحيد الصوفي مخفي تماماً حتى الان ولا تعلم أسرته أي معلومات عنه وعن أوضاعه.
وأكد البيان أن الصحفيين منذُ اعتقالهم قبل أكثر من خمس سنوات تعرضوا للابتزازات والانتهاكات المتكررة كانت آخرها إقامة محاكمات لهم خارج إطار القانون أفضت إلى الحكم بالإعدام على أربعة منهم وهم (عبد الخالق عمران وأكرم الوليدي وتوفيق المنصوري وحارث حميد) في إجراءات غير عادلة وعبثية.
وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لإطلاق سراح جميع الصحفيين وجميع المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً دون قيد أو شرط.
ودعت إلى عدم تحويل قضية الصحفيين إلى ورقة سياسية يتم العبث بها بين طرفي الاتفاق وإقرار مبدأ مبادلة مختطف مدني بمحتجز مقاتل والذي يعد قطعاً انتهاكا في حق المدني المختطف ونفياً له وتهجيراً لعائلته وخرقاً كبيراً لحقه الإنساني بالعيش حراً دون شروط أو تهديد لحياته ومعيشته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى