أخبار العالم

أميركا تحذر الصين من تسليح روسيا وتهدد “عواقب وخيمة”

الرشادبرس/وكالات

أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأحد، أن الصين تخطط لإرسال أسلحة إلى روسيا.

وهدد بلينكن الصين بتحمل “عواقب وخيمة” إذا أقدمت على تسليح موسكو أثناء حربها في أوكرانيا.

وكشف بلينكن أن “الصين تقدم دعما ماديا لروسيا، وتدرس تحويل هذا الدعم إلى عسكري”.

وفي وقت سابق، أفاد جنرال أميركي في ميونيخ أن الفضاء “شهد تحولا جوهريا” في غضون سنوات قليلة بسبب سباق التسلح المطرد معتبرا أن الصين تشكل “التهديد الأكبر” أمام روسيا.

وأوضح الجنرال برادلي تشانس سالتزمان قائد عمليات الفضاء في سلاح الجو الأميركي مساء السبت على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن “نشهد مجموعة كاملة من الأسلحة التي ينتجها خصومنا الاستراتيجيون. التهديد الأكبر يأتي من جمهورية الصين الشعبية ومن روسيا كذلك”.

وأكد أن “الفضاء بصفته مجالا يشهد منافسة، تغير بشكل جوهري. وطريقة تحركنا يجب أن تتطور خصوصا بسبب مجموعة الأسلحة التي حاولت الصين وروسيا استخدامها أو استخدمتها بالفعل” ذاكرا أسلحة بالطاقة الموجهة والصواريخ المضادة للأقمار الاصطناعية وأدوات اعتراض مدارية أخرى.

استبعد الجنرال سالتزمان فكرة أن تكون واشنطن مختلفة في هذا المجال. إلا أن المعركة تطورت وانتقلت من فكرة تدمير الأقمار الاصطناعية بواسطة صواريخ أو أقمار اصطناعية “انتحارية” إلى توفير الوسائل لإلحاق أضرار بها مع أسلحة ليزر أو موجات صغيرة قوية جدا.

وأضاف الضابط الأميركي رفيع المستوى أن النزاع في أوكرانيا ذكر كذلك بأهمية الفضاء الكبيرة في حروب اليوم وحروب الغد أيضا. وأوضح “الفضاء مهم في المعارك الحديثة. يمكن المهاجمة من الفضاء من دون التوجه إليه، عبر شبكات سيبرانية ووسائط أخرى”.

وقالت أوساط سالتزمان لوكالة “فرانس برس” إن الجنرال الأميركي لم يجر حتى الآن أي محادثات مع نظيريه الروسي والصيني. وأجرى في ميونيخ محادثات مع وزير الدفاع النرويجي بيورن اريلد غرام وشارك في أعمال طاولة مستديرة.

وأوضح العسكري “تحدثنا عن سلوك مسؤول. هناك طريقة مناسبة للتصرف لا تتسبب بحطام ولا تشكل تدخلا بل تبقي على مسافات آمنة مع إقامة تواصل في حال وقوع مشاكل”.

وأكد أن الفضاء سيشهد في المستقبل “زحمة أكبر” لذا ثمة حاجة إلى قواعد ترسيها معاهدات دولية جديدة إذ ان الاتفاقات الحالية لا تلبي متطلبات التطور التكنولوجي.

وختم الجنرال الأميركي قائلا “نحتاج إلى بيئة آمنة مستدامة ومستقرة في الفضاء. أيا تكن الآليات (..) إذا تعذر تحديد طبيعة هذه التصرفات لا يمكن تحميل الأطراف المسؤولية عنها. إذا أردنا العمل مع فهم واضح للمعايير المتبعة، سنكون أكثر أمانا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى