أخبار العالم

‌أمين عام “الناتو” يدعو الأعضاء لزيادة الإنفاق الدفاعي

الرشاد بـــــــــــــــــــــــــــرس ــــ دولــــــــــــــــــــــــــــــــــي
دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته الدول الأعضاء في الحلف، إلى زيادة إنفاقها الدفاعي بما يتجاوز 2% من الناتج المحلي الإجمالي، الذي وُضع قبل 10 سنوات
وقال “روته” بهذه التصريحات خلال زيارته إلى العاصمة البرتغالية لشبونة إلى جانب رئيس الوزراء لويس مونتينيجرو، الذي أكد مجددًا تعهد البرتغال بتحقيق هدفها البالغ اثنين في المئة بحلول عام 2029. وفي عام 2023، أنفقت البرتغال 1.5% من ناتجها المحلي الإجمالي على التزاماتها في الحلف.
وقال “روته”: “نعلم أن هدف الاثنين في المئة الذي وُضع قبل عقد لن يكون كافيًا لمواجهة تحديات الغد”.
وأضاف: “للحفاظ على قوة حلف شمال الأطلسي، يجب علينا أن نواصل التكيف. ولضمان أمننا في المستقبل، نحتاج أيضًا إلى تكثيف جهودنا الآن. وهذا يعني أيضًا أننا بحاجة إلى إنفاق المزيد على دفاعنا”.
‌‌الجدير ذكره ان العلاقات بين موسكو وحلف الناتو قد بدأت بالتوتر في ديسمبر/كانون الأول 2014،حيث تبنت روسيا عقيدة عسكرية جديدة تعتبر تعزيز القدرات العسكرية للناتو واقتراب الحلف من حدودها أحد التهديدات الرئيسية.
في حين اعتبرت قمة الناتو في يوليو/تموز2016 روسيا التهديد الرئيسي لأعضاء الحلف، واعتمدت برنامجا لزيادة القدرات الدفاعية في البيئة السيبرانية للحماية من الإجراءات المحتملة من جانب موسكو.
وفي 2018 تحدث الناتو عن “أنشطة استفزازية روسية” على حدوده الغربية، وكذلك في البحر الأسود وبحر البلطيق، وأدان حادثة تسميم ضابط الاستخبارات الروسية السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا في سالزبوري (بريطانيا) ونسبها إلى روسيا.
وشهد عام 2019 انتهاء الحوار بصيغة روسيا-حلف شمال الأطلسي بشكل فعلي، وصرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأن الناتو يعتبر “المسألة الأوكرانية” أولوية، بينما موسكو لا تنوي مناقشة هذا الموضوع بهذه الصيغة.
وفي مارس/آذار 2021، اتهم المشاركون في اجتماع مجلس وزراء خارجية دول الناتو روسيا بزعزعة استقرار الوضع في الدول المجاورة وأكدوا أن العلاقات معها لن تتحسن في المستقبل القريب.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2021، طرد الحلف 8 من موظفي البعثة الدائمة الروسية وألغى منصبي اثنين آخرين وخفض طاقم البعثة من 20 إلى 10 أفراد، وردت موسكو بتعليق عمل بعثتها وأوقفت الاتصالات العسكرية وأنشطة مكتب معلومات الحلف في موسكو.
وقدمت السويد وفنلندا في مايو/أيار 2022 طلبات للانضمام إلى الحلف، وفي الخامس من يوليو/تموز من نفس العام، تم التوقيع على بروتوكولات انضمامهما إلى التحالف. وتأخرت عملية التصديق بسبب معارضة كل من تركيا وهنغاريا.
ومؤخرا في الأول من أبريل/نيسان، وصف رئيس الوفد الروسي في مفاوضات فيينا حول الأمن العسكري والحد من التسلح، قسطنطين غافريلوف، العلاقات الحالية بين روسيا والحلف بأنها أسوأ من الحرب الباردة.

المصدر: أ ف ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى