أوبك بلس ستركز على قرار وشيك لوضع سقف لسعر النفط الروسي
الرشادبرس/وكالات
نقلت رويترز عن مصدر مطلع قوله إن قرار “أوبك بلس” عقد اجتماعها في الرابع من ديسمبر/كانون الأول المقبل افتراضيا يشير إلى ضعف احتمال تغيير السياسة.
وسيركز الاجتماع الافتراضي أيضا على اتفاق الاتحاد الأوروبي الوشيك بشأن وضع سقف لسعر النفط الروسي قبل الموعد النهائي الذي حدده الاتحاد لفرض حظر كامل على مشتريات الخام الروسي المنقول بحرا في الخامس من ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وقال المصدر “تفضل أوبك بلس الانتظار في هذا الوقت وتقييم نتيجة ما سيحدث يوم الاثنين”.
وكانت وكالة الصحافة الفرنسية نقلت أمس الثلاثاء عن مصدر لها قوله إنه قد تقرّر الاستعاضة عن الاجتماع الحضوري الذي كان مقرّرا أن يعقده تحالف “أوبك بلس الأحد المقبل في فيينا بآخر افتراضي”.
كما ذكرت وكالة بلومبيرغ أيضا أن اجتماع أوبك سيكون افتراضيا؛ مما يرجح عدم وجود أية تعديلات على سياسة الإنتاج الحالية تستدعي الاجتماع حضوريا.
وتجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء -من بينهم روسيا- في ما يعرف باسم “أوبك بلس”، بينما يلوح في الأفق حظر الاتحاد الأوروبي الوشيك لواردات الخام الروسية، مع سقف لسعر النفط الروسي تفرضه مجموعة السبع؛ مما يثير تساؤلات حول الإمدادات.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اتفقت أوبك بلس على خفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميا، بما يعادل 2% من الإمدادات العالمية.
ويعتقد خبراء مجموعة “يونيكريديت” المصرفية أنهم يتوقّعون اتخاذ أوبك بلس تدابير وصفت “بالاستباقية” من أجل ممارسة “ضغوط لرفع الأسعار” التي تراجعت على خلفية مخاوف متزايدة بشأن الطلب الصيني وتباطؤ الاقتصاد العالمي بشكل عام.
في السياق، نقلت وكالة بلومبيرغ عن دبلوماسيين قولهم إن المحادثات بين الأطراف الأوروبية بشأن تحديد سقف لأسعار النفط الروسي لا تزال عالقة، وذلك، قبل أسبوع من حظر أوروبا واردات الخام الروسي.
وأضافت المصادر أن إستونيا تطالب بوضع سقف للنفط الروسي عند أدنى مستوى، بينما تتجاهل ليتوانيا أي ضرورة لاعتماد سعر محدد.
وحسب بلومبيرغ، فإن دول الاتحاد الأوروبي ناقشت إذا ما كانت ستضع سقفا لأسعار النفط الخام الروسي عند 62 دولارا للبرميل.
وقالت بلومبيرغ إن بولندا ودول البلطيق ترى أن سقف أسعار النفط الروسي المقترح لا يزال مرتفعا للغاية.