عربية

إدانات عربية لإحراق الاحتلال مستشفى كمال عدوان

الرشاد بــــــــــــــــــــــرس ـــــــــــ عربـــــــــي

دانت دول عربية حرق قوات الاحتلال الصهيوني مستشفى كمال عدوان ،في شمال قطاع غزة، وإجبار المرضى والكوادر الطبية على إخلائه، معتبرة هذه الجريمة انتهاكاً للقانون الدولي وجريمة حرب.
وأدان البرلمان العربي، اليوم السبت، حرق قوات الاحتلال مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، وإجبار المرضى والكوادر الطبية على إخلائه.
وأكد البرلمان العربي، في بيانٍ، أن هذه الجريمة الجديدة ضد الإنسانية التي تضاف إلى سلسلة جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، انتهاك سافر للقانون الإنساني الدولي، وكل القوانين والأعراف الدولية.
وشدد البرلمان العربي على أن إمعان الاحتلال وإصراره على التدمير الكلي والتام للمنظومة الصحية المتهالكة في قطاع غزة، يأتي نتيجة الصمت الدولي المخزي على ما يرتكبه من جرائم.
ومن جهتها عبرت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، عن إدانة المملكة واستنكارها بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال الصهيونية المستشفى وإجبار المرضى والكوادر الطبية على إخلائه، مؤكدة أن ذلك يعد انتهاكاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ولأبسط المعايير الإنسانية والأخلاقية.
كما أدان الأردن بأشد العبارات، في بيان للخارجية، إحراق قوات الاحتلال للمستشفى في غزة، واعتبر الاستهداف جريمة حرب نكراء.
وحملت الخارجية الأردنية إسرائيل مسؤولية سلامة المدنيين والطواقم الطبية العاملة في المستشفى، وأكدت رفض المملكة المطلق وإدانتها لهذا الاستهداف الممنهج للمرافق والكوادر الطبية.
ودعت المجتمع الدولي وخصوصاً مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، لإلزام إسرائيل وقف عدوانها على غزة واستهدافها للمدنيين، وإنهاء الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يسببها العدوان.
وعلى مستوى المنظمات العربية والإسلامية، دعت منظمة التعاون اٌسلامي بأشد العبارات، إلى وقف جرائم الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة التي كان آخرها جريمة إحراق مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة.
واعتبرت المنظمة في بيان لها أن هذه الجريمة إمعان في جرائم الحرب والإبادة الجماعية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني.
وكان مصدر طبي من مستشفى كمال عدوان قد أفاد بأن جيش الاحتلال أحرق عدة أقسام بالمستشفى وهي أقسام العمليات والمختبر والصيانة والإسعاف، موضحاً أن النيران تمتد بشكل متسارع إلى مبانٍ وأقسام أخرى وسط انعدام القدرة على إخمادها في ظل توقف عمل طواقم الدفاع المدني بالمحافظة ومحاصرة المستشفى بالآليات العسكرية.
واعتبر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، هذا الهجوم جريمة حرب مكتملة الأركان، محذرا من أن هدفها القضاء التام على النظام الصحي في غزة كجزء من سياسة الإبادة الجماعية التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني، في حين زعم جيش الاحتلال أن المستشفى يُعتبر بمثابة مركز لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، الأمر الذي نفته الحركة.
وقالت الحركة في بيان: “ننفي نفياً قاطعاً وجود أي مظهر عسكري أو تواجد لمقاومين في المستشفى، سواء من كتائب القسام أو أي فصيل آخر، فالمستشفى كان مفتوحاً أمام الجميع والمؤسسات الدولية والأممية التي تعرف المستشفى جيداً”.

المصدر: وكالة معا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى