إرتفاع جنوني في أسعار البنزين في صنعاء ، إلى أين تذهب المليشيا بالمدنيين ؟
الرشادبرس..
تقرير / آواب اليمني
يتطلع السكان في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية الانقلابية إلى أن يتحسن الوضع وتستقر الاوضاع وتعود الحياة ليس إلى ما كانت عليه قبل الانقلاب المشؤوم ، بل بالقدر الذي يسمح لهم بأن يتنفسوا الصعداء ، وأن يبحثوا على أرزاقهم في جو ووضع يسمح لهم ذلك ، لكن ذلك التلطع سرعان ما يندثر ويتبخر ، فالاوضاع في مناطق المليشيا تزداد سوءا وبلاء ، وكلما رأى المدنيون بصيص أمل في ذلك ، جاءهم الرد من الواقع على تعقد الوضع وسوءه.
ليس فقط صنعاء تلك التي تعاني من سوء الادارة الحوثية الكهنوتية ، بل تلك المناطق الخاضعة لسيطرتها، وكهنوتها ، لكن صنعاء تعتبر الاشد بين تلك المحافظات كونها تعتبر المركز والملتقى للكثير من المواطنين ، وهكذا إذ أصبح الوضع في صنعاء لا يحتمل والمعيشة مزرية، في ظل إستمرار إرتفاع الأسعار وتلاعب المليشيا الانقلابية المسيطرة على المدينة منذ 21 سبتمبر 2014م، بالخدمات وخلقها المستمر للأزمات .
وفي هذا الصدد يؤكد مواطنون في صنعاء، أن الوضع لا يحتمل، وأن الظروف المعيشية باتت “مُزرية”، ابتداء من المشتقات النفطية إلى تداعيات حظر العملة” مشيرة إلى أن خدمة الإنترنت لم تسلم من التلاعب، حيث يتم تخفيض السرعة وتقليص الباقات ورفع الأسعار، إذ يقول مشتركون أن باقة 40 جيجا تنتهي خلال أسبوع وكانت تكفي لشهر كامل.
أزمة وقود حادة بشكل مفاجئ تضرب مناطق سيطرة الحوثيين إذ ارتفع سعر البنزين للدبة سعة 20 لتر، اليوم، إلى 17000 ريال في صنعاء و 20,000 ريال في مدينة إب” .
ويقول مواطنون أن البترول اختفى من المحطات الرسمية وظهر في السوق السوداء بسعر مرتفع ثلاثة أضعاف عن السعر في المحطات المرتفع أصلاً عن السعر الحقيقي .
ومنذ انقلاب الميليشيا 2014 يعيش السكان أوضاعا صعبة ، وويلات متتالية ، وتلاعب بالاسعار والخدمات بشكل لا يحتمل ، وتهدف المليشيا الحوثية من وراء هذا التسلط و الابتزاز الضغط على السكان لرفد جبهاتها التي تشهد انهيارات متتالية ، وبالاخص جبهة مارب التي تحاول السيطرة على المحافظة منذ شهر.