إرهاب المليشيا يتواصل.. حصار وتدمير وجرائم مستمرة بحق مواطني “خبزة” في البيضاء
الرشاد برس ـــ تقرير /صالح يوسف ما تقوم به المليشيا الحوثية في منطقة خبزة محافظة البيضاء من قصف لمساكن الامنين وتدمير للبنية التحية والمصالح العامة وتهجير للمدنيين واعتقال الأبرياء هو تجسيد للوحشية والاستبدادية التي تنتهجها المليشيا الحوثية المدعومة من ايران وهو تسلط ديكتاتوري لم يشهده التاريخ الا ايام النازية
تمارس المليشيا الحوثية منذ اسبوع الخنق والحصار ومنع الدواء والغذاء والقصف المتواصل والمستمر بحق المواطنين في قرية “خبزة”، بمديرية القريشية، في “قيفة رداع”محافظة البيضاء
وبلغت الوحشية أعلى مراتبها لدى المليشيا إلى درجة أنهم ينهبون ويقمعون ويداهمون ويقتلون ويخربون ويسجنون ولا يجوز لأحد ان يعارضهم حتى بكلمة واحدة ومن يفعل ذلك فمصيره القتل .
انتهاكات مستمره
تنفذ المليشيا الحوثية اعتداءاتها على منطقة خبزه في البيضاء في ظل الهدنة التى اعلنت عنها الامم المتحدة ولاتعتبر هذه الانتهاكات هي الاولى فقد تعرضت منطقة خبزة لعدة هجمات حوثية في مختلف الاسلحة ابرزها هجوم ديسمبر 2019
وكانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات اعلنت امس الجمعة، أنها رصدت 152 انتهاكاً ارتكبتها مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا ضد المدنيين في منطقة خبزة بمديرية القريشية في محافظة البيضاء بعد مرور 9 أيام من الحصار الخانق.
وقالت الشبكة في تقرير لها، إن “الفريق الميداني وثق مقتل وإصابة أكثر من (18) مدنياً بينهم نساء، وأطفال، وكبار بالسن، و (28) حالة اختطاف وتفجير (16) منزلاً، وهدم نحو (27) منزلاً جزئيا وتضرر (41) منزلاً بأضرار متفاوتة”.
كما شملت الانتهاكات عمليات نهب لمنازل القرية منها (8) محلات تجارية نهبت بالكامل، وأحرقت (4) آبار مياه، ودمرت (3) سيارات تابعة لمواطنين، ونهب (7) سيارات أخرى.
وأضاف التقرير، أن الانتهاكات تنوعت بين قتل وإصابة مدنيين بينهم نساء وأطفال، واختطاف وتشريد، ومنع وصول العلاج والغذاء والماء نتيجة الحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي على المنطقة.
وأشار إلى أن المليشيات استخدمت القوة بشكل مفرط حيث قصفت الأحياء السكنية بمدافع الهاوزر، وصواريخ الكاتيوشا، وقذائف الهاون، وقذائف الدبابات، والطيران المسير، وأعمال القنص.
ولفت التقرير إلى أن القصف الحوثي تركز بشكل متعمد على أحياء تكتظ بالسكان ومنازل وممتلكات المواطنين.
وأكدت الشبكة اليمنية، أن مثل هذه الجرائم التي تستهدف المدنيين تشكل تهديداً حقيقاً للسلام في اليمن في ظل سريان الهدنة الأممية الهشة التي ترعاها الأمم المتحدة
ولم تقتصر الانتهاكات الحوثية على خبزة ولكنها مستمرة في معظم.جبهات القتال فقد ارتكبت مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، 277 خرقاً للهدنة الأممية خلال 48 ساعة (الأربعاء والخميس 20- 21 يوليو) في جبهات الحديدة وتعز والضالع وحجة وصعدة والجوف ومارب، ونتج عنها 12 شهيداً من أبطال الجيش وإصابة 19 آخرين في اعتداءات متفرقة.
وذكر المركز الاعلامي للقوات المسلحة في تقرير له امس بان الخروقات توزّعت بين 109 خرقًا في محور حيس جنوب الحديدة، و51 خرقاً في جبهات القتال غرب محافظة حجّة، و42 خرقًا في محور البرح غرب تعز، و37 خرقاً في جبهات محور تعز، و24 خرقاً جنوب وغرب وشمال غرب مارب، و7 شرق حزم الجوف، و4 خروقات في جبهة مريس بمحافظة الضالع، و3 خروقات في جبهات محافظة صعدة
تحذير حكومي…وإدانة حقوقية
تواصل الحكومة تحذريراتها المستمرة عبر وزير الاعلام ووزير الخارجية من تداعيات ذلك العدوان الحوثي على منطقة خبزة، وطالبت بسرعة التحرك الإقليمي، والدولي للضغط على مليشيا الحوثي الإرهابية وإيقاف الاعتداء الصارخ وفك الحصار عن القرية والالتزام بالهدنة.
وقالت إن ذلك، سوف يؤثر على الهدنة الأممية في اليمن، وينسف الجهود التي بذلها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والمجتمع الدولي، والمبعوثين الأممي والامريكي، وفق بيان صادر عن وزارة حقوق الإنسان.
وحذرت من كارثة إنسانية وقتل جماعي ينتظرها أهالي خبزة، مع حالة الصلف، والعدوان المستمر للحوثي بهدف التصفية العامة للأطفال، والنساء، والشيوخ العزل، وذلك باقتحام هذه المليشيا للقرية.
وأشارت إلى أن المعلومات المضللة، والتي يسوقها الإعلام الحوثي بشأن اعتداء أحد أهالي خبزة، على نقطة عسكرية تابعة للمليشيات عارية من الصحة، وإنما هي محاولة بائسة للمليشيات لاستخدامها كذريعة لاقتحام المنطقة والتنكيل بأهلها، والتمركز فيها.
الى ذلك ادان المركز الأمريكي للعدالة في بيان له الحصار الخانق والهجمات بمختلف أنواع الأسلحة التي تنفذها مليشيا الحوثي الإرهابية على قرية خبزة، في مديرية القريشية سعيًا لاقتحامها وما يتضمنه ذلك الحصار من اعتداء على المدنيين، وكذا منع وصول المواد الغذائية والأدوية إليهم، ومنع إسعاف المصابين
وبين أن نيران مدفعية وقناصة المليشيا تطال آبار المياه في محاولة منها لردمها أو منع الأهالي من الوصول إليها، مؤكدًا بأن: “جميع هذه الممارسات توفر الفرصة لحدوث إبادة جماعية، وتأتي على خلفية مزاعم، وادعاءات تبرر من خلالها المليشيا سلوكها الإرهابي”.
وأوضح المركز إلى أن المليشيا تفرض على المنطقة تعتيمًا إعلاميًا لمنع نقل الحقائق، وكشف ما يجري من انتهاكات، وهو أمر ينذر بارتكاب انتهاكات جسيمة، وحدوث لجرائم خطيرة بحق المدنيين، وذلك في ظل إصرار المليشيا على اقتحام القرية منذ أسبوع كامل.
و عتبر المركز، هجوم المليشيا الحوثية على القرية انتهاكًا خطيرًا للمواثيق والعهود الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، والقانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين، أكد على ضرورة توقف هذه الهجمات وفك الحصار دون قيد أو شرط، داعيًا المجتمع الدولي لممارسة الضغوط الكافية لإجبار مليشيا الحوثي على وقفٍ شامل لكل تلك الأعمال، وعدم التعرض للقرية وأهاليها، وكذا السماح لهم بممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
مبررات واهية
يقول الاستاذ /فهد على ..طالب في العلوم السياسية مغترب .. ان المليشيا الحوثية في هجومها على مختلف المناطق والقرى تسوق مبررات واهية قد عفا عليها الزمن واكل عليها الدهر وشرب ونذكر ماكانت تسوق له المليشيا عنددخولها العاصمة فقد رفعت شعار التخفيف من معاناة المواطنين وتخفيض سعر البنزين ومكافحة الفساد وماان دخلت واحتلت وانقلبت تغير كل شي رأسا على عقب وازالت القناع واخذت تنهب وتجبي وتسرق وتضييق على الحريات وهاهي الان تسوق اكذوبة الإرهاب على ابناء خبزة الطيبين ويوهمون عناصرهم ان امريكا واسرائيل داخل قرية”خبزة”وبنفس الوقت يركبون سيارات “الهمر” الأمريكية الفاخرة ويقتلون اليمنيين بالأسلحة الأمريكية الحديثة والفتاكة ويتلقون المساعدات الامريكية العلنية ويتناولون المشروبات الإسرائيلية ويجتمعون مع الحاخامات اليهودية ويسافرون إلى تل أبيب وتجمعهم مع إسرائيل روابط مشتركة منها انهم جماعة مدعومة من إسرائيل كمثل جماعة سلفاكير في جنوب السودان و يصرخون الموت لإسرائيل الموت لامريكا ؟!
ويضيف الاستاذ فهد /السودان ظل يناشد الامريكان سنوات عديدة برفع العقوبات عليه وشطبه من لائحة الارهاب وقدم تنازلات لم تقدمها اي دولة حتى ان حكومته وافقت لفتح علاقات مع الإحتلال الاسرائيلي ولكن دون جدوى واما المليشيا الحوثية فهى تلعن امريكا صباح مساء ومع ذلك رفضت الادارة الامريكية تصنيف المليشيا في قائمة الارهاب بل ترسل المساعدات تلو المساعدات عن طريق الامم المتحدة بحجة مكافحة الجراد وتارة بحجة نزع الالغام الفردية والمساعدات اللوجستية
فمنطقة “خبزة”مسالمة ليست إسرائيل وليست أمريكا والمؤسف في مايقوم به الحوثي من جرائم ضد أبناء خبزة بصفة خاصة وأبناء الشعب اليمني بصفة عامة ان تجد من يبرر لهم جرائهم تلك وبحجج واهية ويشارك وبقصد وبدون قصد في خدمة الحوثيين ومن ذلك تماهي الامم المتحدة منذ 7سنوات مع الجرائم التى ترتكبها المليشيا بحق الشعب وبشكل يومي