إصابات واعتقالات بالضفة الغربية.. واقتحام للأقصى والحرم الإبراهيمي
الرشاد برس ــــ عــــــربـــــــــــــــــــــــــــــــي افادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية ان شرطة الإحتلال شنت صباح اليوم الأربعاء حملة تفتيش واعتقالات في مدن الضفة الغربية
وبحسب الوكالة فإن الاعتقالات تركزت في رام الله والبيرة ونابلس وبيت لحم والقدس والخليل وطولكرم، وأن قوات الاحتلال اقتادت المعتقلين إلى مراكز التوقيف للتحقيق معهم بتهمة المقاومة
الى ذلك وفي سياق متصل، اندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال للبلدة، مما أدى إلى إصابة 7 فلسطينيين.
وفي وقت سابق امس ذكر تقرير فلسطيني أن الاحتلال والمستوطنين قاموا بـ 923 اعتداءً على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية والقدس، خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي.
وفي السياق اقتحم أكثر من 700 مستوطن ومتطرف يهودي المسجد الأقصى وسط حراسة أمنية مشددة، في حين نددت الفصائل الفلسطينية بهذا التصعيد وحذرت من “تداعيات خطيرة” يؤدي إليها هذا الاستفزاز.
وبدأ “عيد العرش” (آخر الأعياد اليهودية الثلاثة، الفصح والأسابيع والعرش) في 29 سبتمبر/أيلول الماضي ويستمر حتى 6 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ويرتبط بذكرى تيه اليهود في صحراء سيناء وسكنهم تحت المظلات وفي الخيام.
وقال مسؤول في الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة إن قوات كبيرة من شرطة الاحتلال تنتشر في باحات المسجد الأقصى، وعند أبوابه وتفرض قيودا مشددة على دخول الفلسطينيين وبخاصة الشبان وتحتجز بطاقات هويات من تسمح لهم بالدخول.
ويتجول في أزقة البلدة القديمة مئات المستوطنين والمتطرفين اليهود ويؤدون صلوات تلمودية عند باب القطانين.
وقد حذر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة من أن استمرار اقتحامات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي سيؤدي إلى تداعيات خطيرة على المقدسات لا يمكن لأحد التكهن بنتائجها.
أما حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فقالت إن منع الاحتلال المصلين من الوصول إلى المسجدين الأقصى والإبراهيمي تصعيد خطير للحرب الدينية على المقدسات.
في حين حذرت حركة الجهاد الإسلامي من أن جرائم الاعتداء على المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى لا يمكن أن تمر دون
وفي الخليل تجمع مئات من المستوطنين والمتطرفين اليهود في المسجد الإبراهيمي ومحيطه، وأدوا طقوسا تلمودية وسط إجراءات أمنية مشددة.
وكانت قوات الاحتلال قد عززت وجودها العسكري في محيط المسجد والبلدة القديمة في الخليل لتأمين الاقتحامات.
المصدر :وكالة الأنباء الفلسطينية