إصابة 4 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة
الرشادبرس/وكالات
أصيب 4 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي، وعشرات بحالات اختناق، الجمعة، خلال أحداث مختلفة شهدتها الضفة الغربية.
ففي مدينة نابلس، قال تلفزيون فلسطين (حكومي)، إن شابا أصيب برصاص الجيش الإسرائيلي.
وأضاف التلفزيون: “قوات الاحتلال تطلق النار صوب شاب في محيط حاجز حوارة (العسكري الإسرائيلي) جنوبي نابلس”.
فيما أفادت مصادر محلية وطبية للأناضول، بأن الجيش استخدم الرصاص المعدني والغاز المسيل للدموع لتفريق مسيرات أسبوعية بمواقع متفرقة بالضفة.
ووفق مراسلي الأناضول، فإن بلدات كفر قدوم شرقي قلقيلية (شمال)، بيت دجن وبيتا بمحافظة نابلس (شمال) وتقوع شرقي مدينة بيت لحم (جنوب)، أبرز المواقع التي شهدت مواجهات.
وذكر منسق “لجان المقاومة الشعبية” في بلدة كفر قدوم مراد شتيوي في بيان، أن 3 مواطنين أصيبوا بالرصاص المعدني وعشرات آخرين بالاختناق خلال قمع الجيش الإسرائيلي للمسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان.
بدورها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إن طواقمها تعاملت مع عشرات المصابين بحالات اختناق، في بلدتي بيت دجن وبيتا بمحافظة نابلس.
وفي بلدة “تقوع” شرقي مدينة بيت لحم، قال مسؤول “مكتب هيئة الجدار والاستيطان” (حكومي) في المدينة حسن بريجية، إن الجيش الإسرائيلي استخدم “غازا غريبا” في قمع مسيرة سلمية.
وأضاف بريجية للأناضول، أن “الفلسطيني جليل حميد (38 عاما)، من أصحاب الأراضي المهددة بالمصادرة، نقل إلى المستشفى بعد إصابته خلال فعالية رافضة للاستيطان، ويعاني من أعراض غريبة لم نشهدها من قبل”.
واستطرد قائلا: “كان يعاني من رجفة شديدة، وتقيؤ، وحكة شديدة”.
وذكر أن عشرات الفلسطينيين شاركوا في فعالية دعت لها هيئات محلية وحكومية رفضا لاستيلاء مستوطنين إسرائيليين على أراضيهم ومحاولة السيطرة على نحو 300 دونم (الدونم يساوي ألف متر مربع” من الأراضي الزراعية الملكية الخاصة، شرقي البلدة.
وأردف أن مستوطنين اقتلعوا أشجارا زرعها المشاركون في الفعالية، فيما استهدف الجيش الإسرائيلي المتظاهرين الفلسطينيين بقنابل الغاز لتفريقهم وإخراجهم من أراضيهم.
وتشهد مناطق متفرقة من الضفة فعاليات أسبوعية رافضة للاستيطان على خطوط التماس مع الجيش الإسرائيلي الذي يقوم بتفريقها وملاحقة المتظاهرين داخل قراهم وبلداتهم.
وتفيد بيانات حركة “السلام الآن” الحقوقية الإسرائيلية، بوجود نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من حكومة إسرائيل) بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.