محلية

إنعقاد اللقاء التشاوري الموسع الثالث لعلماء وخطباء ومرشدي الساحل الغربي

الرشادبرس..

برعاية كريمة من معالي وزيرالأوقاف والإرشاد الشيخ محمدبن عيضة شبيبة ودعم من المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، واستمرارًا لأنشطة وزارة الأوقاف والارشاد بالتزامن مع احتقالات شعبنا اليمني بأعياد الثورة اليمنية، عقد اليوم الاثنين، في مديرية المخا، اللقاء التشاوري الموسع الثالث لعلماء وخطباء ومرشدي الساحل الغربي، تحت عنوان ( معاً في معركة القادسية الثالثة لمواجهة المد الصفوي والمشروع الخميني في اليمن).

وفي كلمة الافتتاح التي ألقاها الشيخ شهاب هزاع نائب مدير عام أوقاف تعز رحب بالأخوة الحاضرين و المشائخ العلماء والخطباء والدعاة شاكراً الدعم الذي يقدمه عضو مجلس القيادة الرئاسي رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية العميد طارق محمد صالح لأنشطة الأوقاف في الساحل الغربي، ونقل اليهم تحايا معالي وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ محمد بن عيضة شبيبة ودعمه لهذا اللقاء ولعدد من الأنشطة الإرشادية التي أقيمت في الساحل الغربي خلال العامين 2021 – 2022. مؤكدا لهم حرص معالي الوزير ومتابعته وتوجيهاته المستمرة لانعقاد هذا اللقاء الذي يأتي ضمن اهتمام قيادة الوزارة في توحيد وترشيد الخطاب الإرشادي بما يخدم القضية الوطنية في مواجهة الإمامة وكافة الأفكار المتطرفة، وغرس قيم الوسطية في المجتمعات.

 من جانبه أكد الشيخ محمد سالم، مدير مكتب الأوقاف في محافظة الحديدة، بإن عقد اللقاء الموسّع بنسخته الثالثة، يهدف إلى تعزيز أواصر الإخاء وروح التوافق، وتأكيد الموقف الموحّد للخطباء والمرشدين والعلماء ضد العدو الحوثي الذي أضرّ بالدين والناس ليكرّس مشروعه العنصري ونهجه الطائفي ومشروعه الصفوي الخميني. مشدداً على الخطباء والمرشدين بأن يمارسوا دورهم ويؤدوا أمانتهم كمرجعية للأمة، وأن يكونوا عند حسن ظن الناس بهم.

وفي كلمة السلطة المحلية أكد الآنسي قاسم الأمين العام للمجلس المحلي في المخا، أهمية الدور المنوط بالخطباء والمرشدين في هذه المرحلة الحساسة والحرجة والتي تستدعي منهم مضاعفة العمل لمواجهة ما تضمره المليشيا الحوثية من أفكار ومشاريع هدامة تستهدف قيم التسامح والإخاء التي تجمع اليمنيين.

من جانبه، ألقى إسحاق القحم، نائب رئيس الكتلة البرلمانية للمكتب السياسي، كلمة نقل في مستهلها تحيات العميد طارق صالح لكل الحاضرين لاسيما العلماء والخطباء والمرشدين. وحيا “الدور العظيم للجبهة الفكرية التي يمثلها الخطباء والعلماء والمرشدون” في الحفاظ على المبادئ والقيم الدينية ومواجهة الأفكار الحوثية الدخيلة، مؤكداً على أن المرحلة تتطلب مضاعفة الدور الفكري المستنير في ظل تربص المليشيا الحوثية بالشعب اليمني وأفكاره السمحاء، ومحاولاتها المستمرة لإلغاء قيم التسامح والتعايش من أجل فرض أفكارها المتطرفة والهدامة والعنصرية.

حضر اللقاء، الشيخ نصر زيد عضو مجلس النواب، والشيخ خالد الجعمي مدير أوقاف إب، وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية بالسلطة المحلية في المخا والمديريات المحررة بالساحل الغربي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى