اجتماع في باريس لمناقشة تطورات الشرق الأوسط
الرشاد برس ــــ دولــــــــــــــــــــــــــــــــــي
يعقد ممثلون عن الدبلوماسية الأمريكية والفرنسية والألمانية والإيطالية والبريطانية اجتماعا اليوم الخميس في باريس ، لمناقشة الوضع في لبنان ومصير المفاوضات من أجل هدنة في قطاع غزة.
وأكد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني مشاركته في اجتماع باريس، موضحًا في بيان أن اللقاء سيبحث أيضًا التطورات في أوكرانيا.
وجاء في بيان الوزير الإيطالي أن “الاجتماع سيركز على الأزمة في الشرق الأوسط، مع اهتمام خاص بحال المفاوضات القائمة من أجل وقف لإطلاق النار في غزة، وبالوضع في لبنان. سيتم التطرق أيضًا إلى قضية تعزيز الدعم لأوكرانيا”.
وسيمثل ديبلوماسي ألماني وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك، في حين لم تؤكد لندن مشاركتها إلى الآن.
وأكدت الخارجية الأمريكية مشاركة وزير الخارجية أنتوني بلينكن، لافتة إلى أنه سيلتقي أيضًا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وفى سياق آخر وصل امس وزير الخارجبة الأمريكية بلينكن الى القاهرة في محاول للدفع بمفاوضات وقف اطلاق النار مع تعنت رئيس وزراء الاحتلال
وقال في وقت سابق وقت الاثنين،، إن واشنطن تواصل الحوار مع الشركاء في المنطقة، خاصة مصر وقطر لتقديم مقترح معدل بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف أنه ليس لديه جدول زمني لطرح مقترح جديد.وأردف أن واشنطن تحاول التأكد من أن المقترح يمكن أن يدفع إسرائيل وحركة حماس للوصول إلى اتفاق نهائي.
ويرى مراقبون ان الزيارات المتكررة لبلينكن تأتي لضبط شكل الحرب، وجعلها حربا منسية لا يلتفت أحد إليها، ولمنع التهديد الإقليمي بتوسيع الحرب، وهذا يعطي إسرائيل مساحة لكي تقتل المزيد من الفلسطينيين، كما تأتي الزيارة لمحاولة إخراج مزيد من المعتقلين الإسرائيليين، في محاولة لتبييض صورة إسرائيل وإدارة بايدن أمام مجتمعها الأمريكي”.
وأضافوا أن “واشنطن لن تقدم كثيرا للفلسطينيين، بل ستقدم لهم وعودا وتصريحات لا قيمة لها، في المقابل على القيادة الفلسطينية أن تطلب ضمانات لأي وعود من إدارة بايدن، وأن تقول ذلك بالصوت العالي”.
وتأتي هذه التحركات السياسية بينما يشن العدو الإسرائيلي، عدوانة منذ 11شهرا على غزة خلّف حتى الأحد 22 ألفا و835 شهيدا، و58 ألفا و416 جريحا، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة
المصدر: أ ف ب
