مجتمع مدني

61 مخفي قسراً قتلوا في معتقلات الحوثي

سجون المليشا

الرشاد برس..

كشفت رابطة أمهات المختطفين والمخفيين قسرا امس تمكنها من رصد وتوثيق مقتل 61 مدنياً من ضحايا جرائم الإخفاء القسري في معتقلات مليشيات الحوثي الانقلابية في جميع مناطق سيطرتها خلال السنوات الخمس الماضية.

وذكرت الرابطة في ندوة حقوقية نظمتها، في مدينة مارب تزامناً مع اليوم العالمي لضحايا الإخفاء القسري في الـ30م أغسطس من كل عام، توثيقها لـ(40) مخفي قسرا من المدنيين قضوا تحت التعذيب، بالإضافة الى (21) اخرين وضعتهم المليشيات دروعا بشرية في أماكن تتضمن انشطة عسكرية تعرضت لقصف طيران التحالف في عدة محافظات.

وأوضحت مديرة فرع الرابطة بمارب صباح حُميد في ورقتها الأولى المقدمة الى الندوة التي نظمت بعنوان” الإخفاء القسري جريمة ضد الإنسانية” أن أكثر من (104) مدنيين بينهم امرأة تم توثيق حالاتهم ما يزالون مخفيين قسرا في معتقلات مليشيات الحوثي في عدة محافظات، بالإضافة الى 47 مدنيا مخفيين قسرا في معتقلات قوات الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي في العاصمة المؤقتة عدن.

واستعرضت الآثار الاقتصادية والنفسية والصحية الناتجة عن جرائم الإخفاء القسري التي يعاني منها المختطفين واسرهم على حد سواء.. داعية المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية والمحلية إلى توحيد جهودها من أجل الكشف عن مصير المخفيين قسرا وضمان عدم إفلات مرتكبي الجريمة من العقاب.

فيما تناول مدير مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة فهمي الزبيري في ورق العمل الثانية” التشريعات والقوانين الدولية التي تجرم الإخفاء القسري وتشدد على ضرورة ألا يفلت مرتكبوها من العقاب وإلزامهم بالتعويض وجبر الضرر للضحايا وأسرهم”.

واستعرض مدير منظمة راصد سليمان العسيري في الورقة الثالثة ” جهود المنظمات الدولية والمحلية في مناهضة جرائم الإخفاء القسري وتوثيقها في تقارير دورية يتم الرفع بها إلى اللجنة المعنية بالإخفاء القسري التابعة لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ومتابعة قضايا المخفيين قسرا”.

و طالب ناشطون حقوقيون وإعلاميون في مداخلاتهم في هذه الندوة من الحكومة والمنظمات الحقوقية بإنشاء مراكز متخصصة لتقديم الدعم النفسي ودعم المخفيين قسرا وأسرهم وتمويل المشاريع المستدامة التي تعالج أوضاعهم أثناء وبعد الإفراج عنهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى