عربية

ارتفاع حصيلة الإبادة في قطاع غزة منذ الثلاثاء إلى 591 شهيدًا

الرشادبرس/ عربي

غزة: أعلنت “حكومة غزة”، مساء الخميس، عن ارتفاع عدد ضحايا الإبادة الإسرائيلية في القطاع منذ استئنافها الثلاثاء الماضي إلى 591 شهيدًا و1042 مصابًا.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع في بيان له: “تجاوزت نسبة الشهداء من الأطفال والنساء والمسنين 70 بالمئة من إجمالي الضحايا الذين ارتقوا خلال هذه الفترة، ما يؤكد استمرار الاحتلال في استهداف المدنيين بشكل مباشر ضمن جريمة إبادة جماعية ممنهجة.”

وفي وقتٍ سابق، أفادت وزارة الصحة في غزة في بيان لها بأن 85 فلسطينيًا على الأقل استشهدوا وأصيب 133 آخرون في العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع.

وقالت الوزارة في بيان عبر منصة تلغرام: “وصل إلى مستشفيات القطاع 85 شهيدًا و133 مصابًا جراء الاستهدافات والمجازر التي ترتكبها إسرائيل منذ فجر الخميس.”

وأشار الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء إلى استئناف العمليات البرية في وسط وجنوب قطاع غزة بعد انهيار وقف إطلاق النار الذي صمد إلى حد كبير منذ يناير/كانون الثاني.

وجاءت العمليات البرية بعد استشهاد أكثر من 400 فلسطيني في ضربات جوية، في واحدة من أعنف جولات القصف منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقال مسؤول في الصحة إن الضربات الجوية أسفرت عن استشهاد 510 فلسطينيين منذ يوم الثلاثاء، أكثر من نصفهم من النساء والأطفال.

.من جانبها، اعتبرت حركة حماس أن العملية البرية والتوغل في محور نتساريم يعد “خرقًا جديدًا وخطيرًا” لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم قبل شهرين.

وأكدت الحركة في بيان لها: “نؤكد تمسكنا باتفاق وقف إطلاق النار الموقع، وندعو الوسطاء الضامنين إلى تحمل مسؤولياتهم في لجم هذه الخروقات والانتهاكات غير المسؤولة.”

وفي تصريح لمتحدث باسم حماس يوم الخميس، أفاد بأن الوسطاء قد كثفوا جهودهم مع الجانبين، ولكن ذلك لم يسفر بعد عن أي انفراجة.

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يوم الأربعاء أن القطاع دخل “أولى مراحل المجاعة” جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل وإغلاق المعابر أمام دخول المساعدات والبضائع منذ 2 مارس/آذار الجاري.

وقال برنامج الأغذية العالمي، الجمعة، إنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى القطاع منذ 2 مارس/آذار بسبب إغلاق إسرائيل للمعابر.

.في مطلع مارس/آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، الذي بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بعد 42 يومًا من تنفيذ الاتفاق.

في المقابل، تؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورًا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابًا إسرائيليًا من القطاع ووقفًا كاملاً للحرب.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن أكثر من 14 ألف مفقود.

المصدر: الاناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى