ارتفاع حصيلة الشهداء الى 12300منذ بدء العدوان على غزة
الرشاد برس ــــ عــــــربـــــــــــــــــــــــــــــــي
قال المكتب الإعلامي في غزة،، أنّ أكثر من 1300 مجزرة ارتكبها “جيش” الاحتلال الإسرائيلي بحق سكان قطاع غزة.
وافاد،ان عدد الشهداء بلغ أكثر من 12300 شهيدا بينهم أكثر من 5000 طفل و3300 امرأة، بينما زاد عدد الإصابات على 30 ألفاً، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.
وأكّد المكتب خروج 25 مستشفىً و52 مركزاً صحياً عن الخدمة نتيجة استهداف “جيش” الاحتلال للمستشفيات، بصورة خاصة.
وحمّل المكتب الإعلامي الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن سلامة جميع من كانوا في مجمع الشفاء الطبي وحياتهم، من مرضى وجرحى وأطفال خُدَّج وطواقم طبية.
وطالب بفتح معبر رفح من أجل إدخال المساعدات الطبية والإمدادات والوقود للمستشفيات، في إطار إعادة تشغيلها وعودتها إلى العمل.
يأتي ذلك بعد أن أجبر الاحتلال المواطنين الفلسطينيين والمرضى والطواقم الطبية في مجمّع الشفاء الطبي على إخلائه قسراً، وحوّله إلى ثكنة عسكرية مغلقة.
وقالت وزارة الصحة في غزة إنّ الأطفال الخدّج لا يزالون في الحضانات داخل مستشفى الشفاء، ومعهم عشرات المرضى والمصابين.
الى ذلك، قال المدير الطبي في مستشفى شهداء الأقصى إياد الجبري إنّ هناك “صعوبة في التعامل مع الحالات التي تصل مع خروج مشافي الشمال عن الخدمة”.
وأضاف الجبري في حديث إلى الميادين: “نضطر في بعض الأحيان إلى وضع المرضى على الأرض ونعاني نفاد المستلزمات الطبية، في حين تصلنا إلى المستشفيات مشاهد صعبة لمصابين نضطر إلى قطع أطرافهم الأربعة”.
وأفاد الجبري بأنّ “نحو 5 مستشفيات فقط تعمل في قطاع غزة اليوم بينما الباقي خرج عن نطاق الخدمة”، داعياً إلى فتح معبر رفح لاستقطاب وفود طبية من الخارج.
بدورها، أكّدت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يشنّ “حرباً على كل المستشفيات في غزة”، مشددةً على أنّ ذلك يُمثّل “إبادة جماعية”.
ولفتت الكيلة إلى أنّ “إخلاء مستشفى الشفاء تم بقوة السلاح”، ولم تستبعد قيام الاحتلال بتفجير المستشفى.
وأوضحت الوزيرة الفلسطينية أنّ “جيش” الاحتلال حوّل “مستشفى الشفاء إلى ثكنة عسكرية”، داعيةً إلى “حماية الطواقم الطبية في قطاع غزة”.
ويواصل الاحتلال قصفه العنيف لقطاع غزة، مستهدفاً المدنيين والمستشفيات والمدارس التي تؤوي لاجئين، في المناطق كافة.
المصدر :وكالةمعا