ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 43314 شهيدا
الرشادبرس _ عربي
أعلنت الصحة في غزة ، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال المتواصل على الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 43314 شهيدًا، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وقالت أنّ حصيلة المصابين ارتفعت في الفترة ذاتها، إلى 102019، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإنقاذ الوصول إليهم.
وأشارت إلى أنّ قوات الاحتلال، ارتكبت 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 55 فلسطينيًا، وإصابة 192 آخرين، خلال الـ24 ساعة الماضية.
في غضون ذلك استشهد اكثر من 51فلسطينياواصيب العشرات غالبيتهم من الأطفال والنساء، خلال الساعات الماضية، جراء قصف إسرائيلي على وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية لوكالة” وفا ” بوصول اكثر من51 شهيدا إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح عقب قصف إسرائيلي على عدة مناطق ومنازل في دير البلح والنصيرات والزوايدة وسط القطاع.
من جهتها أفادت مصادر محلية بأن غالبية الشهداء ارتقوا في قصف إسرائيلي لعدة منازل في النصيرات يستضيف سكانها أقاربهم من مناطق أخرى، حيث قصفت قوات الاحتلال المنازل أول مرة وبعد أن هرع الناس للمساعدة وتفقد آثار القصف، قصفتهم مرة أخرى، مشيرة إلى أن البحث لا يزال جار عن مفقودين تحت الإنقاذ.
وكانت مصادر طبية قد أفادت في وقت سابق، باستشهاد أكثر من 93 مواطنًا، وعشرات المفقودين، في قصف الاحتلال عمارة سكنية، تتكون من 5 طوابق، وتؤوي قرابة 150 نازحًا، تعود لعائلة أبو نصر في بيت لاهيا الأربعاء.
وأشارت إلى أنه لا يزال العشرات من المواطنين تحت الأنقاض، فيما تتواصل مناشدات أهالي الحي؛ للمساعدة بالبحث عن ناجين أو جثامين الشهداء من تحت الركام، في ظل عدم تمكن وصول الدفاع المدني والإسعاف إليهم.
وأضافت المصادر: “حتى هذه اللحظة لم نتمكن من الوصول إلى المنزل المستهدف بسبب الاستهداف الإسرائيلي لكل ما يتحرك في المنطقة”، مشيرة إلى أن عدد الشهداء قد يرتفع بسبب عدم تمكن أي من الطواقم الطبية أو حتى الدفاع المدني من الوصول إلى الموقع، وبالتالي سيموت الجرحى جراء النزيف”.
وأوضحت المصادر أن مستشفى كمال عدوان خرج عن الخدمة ولا يمكنه التعامل مع هذا العدد الكبير من الضحايا، خاصة بعد اعتقال الجيش الإسرائيلي عددا من الكوادر الطبية التي كانت موجودة داخل المستشفى خلال عمليته العسكرية هناك قبل أيام.
وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي استهدف منزلا من خمسة طوابق في بيت لاهيا، ودمره بشكل كامل.
وأضاف الشهود أنهم اضطروا “لانتشال الشهداء من تحت الأنقاض بالإمكانيات البسيطة المتوفرة لديهم فيما لا يزال العشرات عالقين تحت المبنى”.
المصدر: وفا